وفاة طفل بصعقة كهربائية تثير موجة من الغضب بالحي القصديري الفلاحي أثار حادث وفاة طفل بصعقة كهربائية موجة من الغضب في أوساط سكان الحي القصديري الفلاحي بمنطقة الزيادية بقسنطينة الذين دقوا ناقوس الخطر حول فوضى التوصيلات الكهربائية محملين سونلغاز مسؤولية الحادث الذي يعد السادس من نوعه في أقل من شهر. الحادث، وحسب شهود عيان، وقع في حدود الساعة الثانية زوال أمس الأول بينما كان الطفل زواوي أسامة 15سنة يلعب مع بقية الأطفال بالشطر السادس من الحي، قبل أن يصاب بصعقة كهربائية استدعت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، لكن الطفل لفظ أنفاسه بعد دقائق،في حادث مؤلم اهتز له الحي لتعم حالة من الغضب في أوساط السكان الذين عبروا عن تذمرهم للوضعية التي تعيشها 300 عائلة.وحسب السكان فإن الضحية لم يقم بملامسة كابل أو سلك كهربائي وإنما الشرارة امتدت إلى الصفائح القصديرية لكوخ كان الضحية بالقرب منه، وهي حادثة قال لنا السكان أنها تعد السادسة من نوعها في أقل من شهر بعد أن أصابت الصعقات والشرارات خمسة أطفال آخرين وبنفس الطريقة، وهو ما جعل المواطنين يجزمون بوجود مشكل في الكوابل وقالوا أنهم سبق وأن اتصلوا بسونلغاز قبل الحادث بيومين.صاحب الكوخ أشار بأنه أصبح يحس بشرارة كهربائية خفيفة لمجرد الاقتراب من الجدران و أشار بأن عدة كوابل تم تمريرها فوق منزله ومنازل أخرى مما يجعل الخطر عاما، وهو أمر أكده بقية السكان اللذين طالبوا بحمايتهم من خطر التوصيلات الكهربائية وما أسموه بالفوضى، حيث لاحظنا بأن الأسلاك قريبة من أسقف المنازل وأن هناك أعمدة آيلة للسقوط وأخرى مرمية على الأرض أو أسلاكها غير محمية.مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الحادث فيما لم تتوصل مصالح سونلغاز إلى مصدر أو سبب الشرارة، وفق ما قاله أعوانها للسكان، الذين لم يقتنعوا بالنتيجة وأكدوا بأن السبب راجع لفوضى الأسلاك ولعدم الاستجابة لتحذيرات سابقة علما بأن هناك من صرحوا بأن حالة وفاة سبق وأن سجلت السنة الماضية بنفس الطريقة.السكان يطالبون أيضا بممهلات لحمايتهم من خطر الطريق الذي حصد ضحايا آخرين ويستعجلون عملية الترحيل، بعد أن غزت الجرذان والأفاعي المكان وتحولت الأوحال إلى جزء من يومياتهم نتيجة وقوع الحي بمنطقة منخفضة حولتها إلى مصب للسيول، كلما تساقطت الأمطار، ناهيك عن تدهور الوضع الصحي نتيجة انتشار القاذورات و انعدام المياه.