الجزائر أكبر المرشحين لاحتضان «كان» 2019 تعلن اللجنة التنفيذية للكاف اليوم، في حدود الساعة (18,00) بالتوقيت المحلي، (16,00) بتوقيت الجزائر، عن قرارها الذي سيمنح من خلاله الأعضاء 14 للجنة التنفيذية للكاف، شرف تنظيم نهائيات دورتي 2019 و 2021 لكأس أمم إفريقيا، وهذا بعد السماع لتقارير مفتشي الكونفدرالية الخمس، والذين قاموا بزيارات ميدانية للبلدان الخمس التي تقدمت بملفات ترشحها لاحتضان فعاليات أكبر تظاهرة كروية في القارة السمراء، والتي نجد من بينها الجزائر التي تقدمت بترشحها لاستضافة دورة 2019، وهذا إلى جانب كل من الكاميرون، كوت ديفوار، غينيا وزامبيا. وإذا كان الوفد الجزائري بقيادة عضو اللجنة التنفيذية للكاف ورئيس الفاف محمد روراوة، لن يعرف مشاركة وزير الرياضة تهمي على غرار البلدان المرشحة الأخرى، والتي سيكون وزراء ونجوم سابقون حاضرين بإيثيوبيا للدفاع عن ملفات بلدان لمدة 30 دقيقة، وهذا بعد أن أكد بأن القضية تعني الهيئة المعنية وليس الحكومة، إلا أن الجزائر تبقى أكبر المرشحين لإفتكاك شرف احتضان نهائيات دورة 2019، وبالتالي شرف تنظيم هذه النهائيات لثاني مرة، وهذا بعد دورة 1990 التي توجت بلقبها الذي يبقى الوحيد في خزانة الخضر، وهذا بالنظر إلى الثقة والوزن الكبيرين اللذين يحظى بهما رئيس الفاف روراوة في اللجنة التنفيذية للكونفيدرالية، ناهيك عن دهائه وقدرته على الإقناع، والمكانة الخاصة التي يحظى بها لدى رئيس الكاف حياتو الذي ينافس بلده الكاميرون على احتضان ذات الدورة، الأخير الذي لم يتوان في عديد المناسبات بوصف روراوة بذراعه الأيمن، ناهيك عن المشاكل التي تعانيها بقية البلدان المترشحة، سواء من المشاكل الصحية أو الحروب الأهلية.... وبالنظر للانعكاسات الإيجابية إن على صعيد تطور كرة القدم بالبلد الذي سيشرف باحتضان النهائيات، أو على الصعيد السياسي كون الفائز بالتنظيم مطالب بتقديم ضمانات، فإن الجزائر بفضل ممثلها محمد روراوة تعد أكبر مرشح، وهذا بالنظر لاستقرار البلاد من الناحية السياسية، وتوفرها على هياكل الاستقبال المطلوبة في دفتر شروط الكاف، وكذا المرافق الرياضية التي سيكون من بينها ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، على أساس أن أرضيته المعشوشبة طبيعيا تعد الأحسن على المستوى الوطني، ناهيك عن اكتمال مشروع إنجاز فندق «ماريوت» ذي 5 نجوم القريب جدا من الملعب. أما بخصوص نهائيات 2021 فإن الجزائر مرشحة لاحتضانها كذلك، وهذا إلى جانب كوت ديفوار وغينيا، الأخيرة التي حرمتها الكاف مؤخرا من الاستقبال بملاعبها المقابلات التصفوية لنهائيات «كان المغرب 2015»، وهذا بسبب هاجس فيروس «إيبولا» الذي يهدد سكان عديد البلدان الإفريقية.