موظفو المصالح الاقتصادية المضربون يهددون بعدم إعداد أجور الأساتذة حذرت أمس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية من أنها ستستمر في تصعيد حركتها الاحتجاجية التي دخلت أسبوعها الثالث، في حال استمرار صمت الوصاية وعدم اتخاذ أي إجراءات ملموسة من أجل الاستجابة لمطالبها. وقال رئيس اللجنة مصطفى نواورية في تصريح للنصر أن موظفي المصالح الاقتصادية للتربية سيواصلون إضرابهم المفتوح إلى غاية تحقيق مطالبهم، وقال أن هذا الإضراب قد تسبب في توقيف عملية توزيع الكتب المدرسية وتجميد المنحة المدرسية وجميع أعمال المحاسبة الخاصة بالتسيير المادي والمحاسبي على مستوى 80 بالمائة من المتوسطات والثانويات عبر الوطن. كما اكذ ذات المتحدث بان الإضراب قد تسبب أيضا في توقيف العمل في المطاعم المدرسية ومخازن المؤسسات التربوية، وأكثر من ذلك تحدث نواورية عن عزم الزملاء العاملين في مصالح الرواتب – في حال بقاء الوضع عما هو عليه ''، تعطيل عملية إعداد الرواتب الخاصة بشهر سبتمبر الجاري لكل العاملين في سلك التربية من أجل ممارسة ضغوط أكثر على الوصاية. كما أعرب رئيس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية عزم تنظيمه النقابي عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية '' عارمة '' في الجزائر العاصمة. تجدر الإشارة إلى أن ذات اللجنة الوطنية قد تحدثت في بيان تحصلت النصر عنه أمس عن توسيع رقعة إضرابه ليشمل أكبر عدد من المضربين عبر الوطن وتحدثت أيضا عن تسجيل ما وصفته ببعض الخروقات والضغوطات الإدارية من خلال إرسال التسخيرات في إجراءات غير قانونية، مؤكدة بأن هذه الإجراءات لن تزيد المضربين إلا قناعة بشرعية مطالبهم وإصرارهم على افتكاكها بكل الوسائل والطرق القانونية. ع.أسابع