دعت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية 22 ألف مقتصد إلى لقاءات جهوية للتحضير لاستغلال الدخول المدرسي للضغط على الوصاية لاسترجاع حقوهم التي وصفوها بالمهضومة، وهذا فيما دعت نقابات التربية إلى التنسيق من أجل إضرابات واحتجاجات موحدة لأنصاف كل أسلاك التربية. وفي تصرح صحفي أصدر عن اللجنة المنضوية تحت لواء ”إنباف” قالت فيها إنه في ظل التجاهل التام والمستمر من طرف وزارة التربية الوطنية لمطالب موظفي المصالح الاقتصادية وعدم جديتها في إيجاد حلول لها يضمن حقها الشرعي، فإن اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية تدعو كل المنسقين الولائيين الحضور اللقاءات الجهوية المبرمجة تحضيرا واستعدادا للدخول في حركة احتجاجية قوية بداية الدخول المدرسي ودراسة أفضل السبل لذلك في حال عدم الاستجابة للمطالب المرفوعة. هذا ودعت اللجنة كل التنظيمات النقابية إلى الدخول في حركة احتجاجية موحدة دون أي تقاعس من أحد ”لأن مصيرنا مشترك حتى وإن اختلفنا، فاختلافنا ينبغي أن يكون تعدديا تنوعيا تكامليا من أجل استرجاع حقوقنا كاملة غير منقوصة، ولتفعيل العملية ينبغي عقد لقاءات جهوية لضبط الآليات الكفيلة بتحقيق مطالبنا ومنها سبل الاحتجاج”، يقول رئيس اللجنة نواورية مصطفى. هذا وكشفت اللجنة عن تواريخ اللقاءات الجهوية حسب المناطق الجغرافية، حيث قررت عقد لقاء في ولاية الأغواط يضم منسقي ولايات الجنوب يوم الأحد 03/ 08/ 2014 ولقاء في ولاية قسنطينة يضم منسقي ولايات الشرق يوم الأحد 03/ 08/ 2014 وكذا لقاء في الجزائر العاصمة يضم منسقي ولايات الوسط يوم الثلاثاء 05/ 08/ 2014، علاوة على لقاء في ولاية وهران يضم منسقي ولايات الغرب يوم الخميس 07/ 08/ 2014. وأضاف البيان ”إن اللجنة الوطنية لم تترك بابا إلا وطرقته، ولم تدخر أي جهد من أجل إيجاد حل عادل لمطالب موظفي المصالح الاقتصادية بعيدا عن الاحتجاجات والإضرابات غير أن سياسة التهميش والتجاهل المنتهجة من قبل الوزارة تجاه فئتنا تستدعي منا اليقظة والالتفاف حول بعضنا أكثر”، داعيا إلى عدم تفويت هذه الفرصة واستغلال الدخول المدرسي للضغط على الوصاية لاسترجاع كرامتنا المسلوبة.