سكان بني بشير يشكون نقص النقل المدرسي والجماعي يشتكي سكان بلدية بني بشير الواقعة على بعد 15 كيلومتر جنوبسكيكدة من نقص فادح في وسائل النقل المدرسي والنقل العمومي بواسطة سيارات النقل الجماعي وسيارات الأجرة ذات السبعة مقاعد ويضعون النقل من أولى المشاكل اليومية التي تعترض المواطنين. وحسب ممثلي السكان الذين إلتقت النصر بهم فإن تلاميذ بلدية بني بشير الذين يتابعون دروسهم بثانويات سكيكدة والحروش ورمضان جمال يجدون كل يوم صعوبة كبيرة في الوصول إلى مؤسساتهم التربوية نظرا لقلة الحافلات العاملة ما بين مقر البلديات والمدن الثلاثة والنقص الكبير المسجل في مجال النقل المدرسي بحيث توجد ثلاث حافلات ذات الحجم الصغير تنقل تلاميذ المدارس الابتدائية والاكماليات وتلاميذ الثانويات وفيها حافلة مهترئة وقديمة، وفي حالة غضب دائم في تجاوز عدد التلاميذ الثانويين المعنيين مباشرة بالنقل المدرسي الخمسمائة تلميذ ناهيك عن تلاميذ الأطوار الأخرى، المواطنون أشاروا إلى أن أبناءهم غالبا ما يلتحقون بمؤسساتهم متأخرين ويضطر أولياؤهم بعد ذلك وفي كل مرة إلى اصطحابهم الى المؤسسات لتبرير غياباتهم وأجمعوا على أن حل المشكل القائم في مجال النقل المدرسي لن يجد حلا له إلا بإنجاز ثانوية بمقر بلدية بني بشير تكفي شر هذا الوضع وتريح المواطنين وأولياء التلاميذ معا. من جانبها قال رئيس بلدية بني بشير للنصر أن النقل المدرسي قليل، حيث لا تملك البلدية سوى 3 حافلات من الحجم الصغير في حين يزيد عدد التلاميذ الثانويين فقط عن 462 تلميذ يتنقلون يوميا إلى رمضان جمال والحروش وسكيكدة في ما تعقدت وضعية النقل العمومي بعد قرار مديرية النقل بإجبار الناقلين على عدم الإنطلاق إلا وفق جدول ساعي محدد حتى لو امتلأت الحافلة بعدد الركاب وأدى هذا القرار حسب المير إلى تناقص عدد الحافلات النقل الجماعي من 32 إلى 15 بينما يرفض الناقلون الآخرون العودة إلى العمل عبر خط بني بشير سكيكدة وبني بشير - رمضان جمال ونحن نعمل - حسبه - مع المديرية للتراجع عن هذا القرار. المير أكد أن هناك مشروعا لبناء ثانوية مسجل في اطار المخطط الخماسي للتنمية ومبرمج للانجاز في السنة القادمة.