قبول 48 بالمائة من طلبات الطلبة لمواصلة التدرج بالماستر بجامعة الحاج لخضر كشف مدير جامعة الحاج لخضر بباتنة عن تلبية الجامعة لما نسبته 84 بالمائة من طلبات التسجيل والالتحاق بدراسات ما بعد التدرج في الماستر للموسم الجامعي الجديد 2014/2015 ،وأوضح أن النسبة المسجلة أتت طبقا للنص القانوني المنظم لقبول التسجيلات في الماستر. وأكد العميد بأن جامعة باتنة تعد من ضمن الجامعات التي فتحت أكبر عدد من التخصصات والمقاعد البيداغوجية في آن واحد في الماستر، واعتبر ما شهدته الجامعة منذ بداية الدخول الجامعي من غلق لمعاهد وكليات من طرف تنظيمات طلابية بحجة عدم فتح وقبول ملفات في الماستر غير مبرر واتهم ممثلي تنظيمات طلابية بالبحث عن تحقيق مآرب شخصية من وراء الفوضى وغلق المعاهد والكليات بهدف قبولهم في التدرج للماستر دون وجه حق. عميد جامعة الحاج لخضر البروفيسور الطاهر بن عبيد كشف عن تسجيل توازن في المقاعد البيداغوجية بين المتخرجين من الجامعة الذين بلغ تعدادهم 7906 من حاملي ليسانس نظام ألمدي وحاملي البكالوريا الجدد الذين التحقوا بجامعة باتنة والمقدر عددهم ب 3900 حامل شهادة بكالوريا ما سمح حسبه بتوفير مقاعد بيداغوجية لكافة الملتحقين الجدد. وكشف المتحدث عن التحاق 2625 طالب بالماستر موضحا أن آلية الالتحاق في التدرج تمت وفق النص المنظم لذلك الذي بموجبه يلتحق الطلبة ب80 بالمائة من المناصب المفتوحة وفق المعايير المنظمة التي تأخذ بعين الاعتبار طلبة الدفعة المتخرجة ونسبة من طلبة النظام الكلاسيكي من مختلف الدفعات المتخرجة وكذا الجامعات. وفي ذات السياق المتعلق بالماستر، أوضح أيضا بأن التخصصات التي يتم فتحها تكون باقتراح من أساتذة الجامعة حسب الإمكانيات المتاحة المتمثلة أساس في التأطير مشيرا لتسجيل ضعف في التأطير بالنسبة لتخصصات العلوم الإنسانية واللغات بدرجة أكبر ما أثر على فتح الماستر ومعه المقاعد البيداغوجية الكافية مستشهدا بما حدث في قسم الترجمة بعد أن اضطرت الجامعة إلى تجميد مواصلة الدراسة الموسم الماضي بسبب انعدام المؤطرين والاعتماد بنسبة كبيرة على أساتذة مؤقتين وهو ما دفعها الموسم الحالي لعدم فتح الماستر بذات التخصص حسب العميد وذلك إلى غاية تخرج دفعة الموسم الماضي التي تأخرت في الدراسة. وعلى غرار الترجمة أشار المتحدث إلى اصطدام الجامعة بعراقيل في فتح الماستر في الإنجليزية، التاريخ وعلى العكس من ذلك أكد تسجيل أكبر عدد ممكن من الطلبة في تخصصات أخرى وفتح التسجيلات في أخرى لم تتوفر على طلبة متخرجين ليسانس ألمدي منها فرع العلاقات العامة، وتسجيل كافة الطلبة في تخصصات أخرى خاصة منها التقنية والتكنولوجية لتوفرها على مؤطرين منها ما بلغ نسبة مائة بالمائة كالهندسة المعمارية وأشار لرفض اللجنة الجهوية لفتح تخصصات منها السمعي البصري. ياسين عبوبو الملحقة الجامعية ببريكة الطلبة يُضربون عن الدراسة تضامنا مع زملائهم بباتنة احتج يوم أمس، العشرات من الطلبة الجامعيين بالملحقة الجامعية الحاج لخضر ببلدية بريكة ولاية باتنة، حيث أضرب هؤلاء عن الدراسة ورفضوا الالتحاق بالأقسام تضامنا منهم مع زملائهم بالجامعة المركزية بباتنة، وقد قام المحتجون بغلق مداخل الملحقة والأقسام تعبيرا منهم عن استيائهم للوضع الذي صار عليه الطالب الجامعي على حد وصفهم، أين أكد هؤلاء بأنهم يرفضون انفراد الجامعة بالقرارات المتعلقة بتحديد مصيرهم ومستقبلهم مطالبين بإشراك التنظيمات الطلابية في ذلك من خلال فتح قنوات الحوار وعدم إقصاء أي طرف، كما نددوا بالقرارات الأخيرة المنبثقة عن المجلس العلمي للجامعة من خلال إقصاء عدد من الطلبة من عدة تنظيمات طلابية من التسجيل بالجامعة لخمس سنوات كاملة وتجميد نشاطاتهم وكذا غلق مكاتبهم بعد قيامهم بغلق مقر رئاسة الجامعة بداية الشهر الجاري، إضافة إلى ذلك أعلنوا جملة من المطالب الأخرى المتعلقة بزيادة عدد مقاعد الماستر المخصصة لطلبة الملحقة في تخصصات اللغة الفرنسية، الاقتصاد والأدب العربي، ودعا هؤلاء جميع زملائهم إلى الاتحاد من أجل تحقيق تلك المطالب والوقوف دون ضياع مستقبلهم على حد تعبيرهم. وتجدر الإشارة إلى أن مدير جامعة باتنة قد أشار إلى أنه اتخذ جملة من الإجراءات العقابية بحق عدد من الطلبة الذين حاولوا إثارة الفوضى في أوساط زملائهم بغرض تحقيق أغراض شخصية، وأكد بأنه سيقف أمام التصرفات التي من شأنها أن تعيق السير الحسن للجانب الأكاديمي داخل الجامعة. ب. بلال بريكة سكان حي طريق باتنة يشتكون انتشار المخامر الفوضوية عبر العشرات من المواطنين القاطنين بحي طريق باتنة ببلدية بريكة عن استيائهم الشديد للانتشار الكبير للمخامر التي أضحت تميز محيط المدينة، أين أكد هؤلاء خلال حديثهم مع "النصر" بأن بائعي الخمور يلجؤون إلى استغلال الفضاءات العمومية لبيع الخمور من دون أي رخصة وتسبب الأمر في كثرة المنحرفين أمام بيوتهم وداخل الأحياء مما نتج عنه شجارات يومية تسببت في بعض الأحيان إلى وقوع جرائم قتل، أين أوضح هؤلاء بأن أزيد من 3 قتلى خلال الأشهر القليلة الماضية توفوا نتيجة لشجارات واعتداءات مصدرها المنحرفون الذين يتسوقون في تلك الخمارات العشوائية، وطالب السكان من السلطات المحلية والأمنية التدخل العاجل لردع بائعي الخمور الذين ينشطون بطريقة غير شرعية ووضع حد للمنحرفين الذين ينتشرون كل مساء في الشوارع والأحياء. وفي هذا السياق فقد شهدت البلدية خلال الأيام القليلة الماضية انتشارا كثيفا لأعوان الأمن ووضع عدد معين من الدوريات التي باتت تراقب مختلف الأحياء بوسط المدينة لردع المنحرفين وتوقيفهم، أين أكدت مصادر مطلعة بأنه تم توقيف أزيد من 20 شخصا مشتبه بهم في قضايا مختلفة وتورطوا في جرائم متنوعة كما تم استرجاع عدد من السيارات المسروقة إضافة إلى مصادر عدد كبير من الأسلحة البيضاء التي كان يحوزها الموقوفون، وينتظر المواطنون أن تستمر حملة الاعتقالات لتشمل بائعي الخمور الذين ينشطون عبر محيط المدينة ويمارسون نشاطهم خارج القانون على حد تعبيرهم.