غوركوف يجتمع باللاعبين ويحثهم على التفكير في المنتخب الأول - اختتم أمس تربص المنتخب الوطني للمحليين، الذي جرى بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى ودام ثلاثة أيام تحت قيادة الناخب الوطني كريستيان غوركوف، وأهم ما ميزه مغادرة الرباعي رماش و شافعي و نقاش و العرفي بسبب الإصابة، و استنجاد مدرب الخضر بالثنائي فرحات و قراوي، علما وأن الطاقم الفني قد برمج صبيحة أمس آخر حصة تدريبية و دامت قرابة ساعة و نصف و خصصها مدرب الخضر للجانب التقني بالدرجة الأولى. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادرها الموثوقة من داخل معسكر الخضر، فإن الناخب الوطني اجتمع باللاعبين قبيل مغادرة مركز سيدي موسى، حيث شكرهم على المجهودات المبذولة طوال أيام التربص، كما وجه رسالة إلى رفقاء سامر، حيث قال لهم:» في البداية أود أن أحييكم على الانضباط الكبير الذي تحليتم به طوال أيام التربص، و المجهودات التي بذلتموها، هذا أمر رائع، أنا شخص يحب الانضباط و أريد أن أنتهز الفرصة لأؤكد لكم أنني أعتبركم لاعبين في المنتخب الوطني الأول، و ليس في المنتخب المحلي و عليكم بمواصلة العمل، لا يوجد لاعب ضمن مكانة في المنتخب، و تواجدكم هنا ليس معناه أنكم ضمنتم مكانة، وعليكم مواصلة العمل في أنديتكم، و أؤكد لكم أنني سأتابع كل صغيرة و كبيرة». وفي ذات السياق أكدت لنا ذات المصادر أن الناخب الوطني أعجب بإمكانات بعض العناصر الجديدة على غرار ثنائي البابية وليد درارجة و ابراهيم شنيحي، خاصة في المباراة التطبيقية التي برمجها عشية أمس الأول و كذلك في التمارين التقنية التي برمجها صبيحة أمس، حيث أن الناخب الوطني تعمد برمجة مباريات مصغرة بين اللاعبين، من أجل الوقوف على الإمكانات الحقيقية لرفقاء سامر، يأتي هذا في الوقت الذي خضع فيه الحراس إلى تمارين خاصة تحت قيادة مدرب الحراس الجديد. على صعد آخر كشفت ذات المصادر أن الناخب الوطني سيبرمج تربصا آخر بداية من 24 نوفمبر القادم سيدوم ثلاثة أيام ، و من المنتظر أن يوجه فيه الناخب الوطني الدعوة إلى عناصر جديدة، قبل أن يستقر على قائمة تضم 24 لاعبا.