ترحيل أكثر من 70 عائلة إلى سكنات جديدة ببلدية عين رقادة انتقلت أكثر من 70 عائلة إلى سكنات جديدة ببلدية عين رقادة أمس الأربعاء و ودعت حياة صعبة بسكنات الصفيح المنتشرة بعدة أحياء قديمة بعين رقادة. و سخرت سلطات دائرة وادي الزناتي عمالا و شاحنات لمساعدة العائلات على نقل الأثاث و التجهيزات المنزلية إلى الشقق السكنية الجديدة. و ينتظر هدم بيوت قصديرية كانت تقيم بها العائلات المرحلة في إطار برنامج القضاء على السكن الهش حتى لا يشغلها أشخاص آخرون كما حدث السنوات الماضية بعدة مواقع معنية ببرنامج الترحيل. و عبر المرحلون عن سعادتهم الكبيرة و هم يودعون معاناة استمرت أكثر من 20 سنة للبعض منهم. و تأخرت عملية الترحيل بسبب أشغال البناء و الربط بالشبكات المختلفة و تعبيد الطرقات و الأرصفة و تهيئة الفضاءات العامة بالحي السكني الجديد. و تعد عين رقادة واحدة من البلديات المتضررة من أزمة السكن و البناءات المهددة بالانهيار و بيوت الصفيح كما بلديات أخرى تعرف مشاريع سكن كبيرة للقضاء على الأزمة و تسجل بها عمليات ترحيل مماثلة بين فترة و أخرى. و تعرف عدة مشاريع سكن بقالمة مشاكل إنجاز و ربط بالشبكات المختلفة و توزع سلطات قالمة السكنات توزيعا مسبقا و تطالب من المستفيدين الانتظار حتى تكتمل الأشغال و تربط الشقق بالماء و الكهرباء و الغاز و تبنى شبكات الطرق و الفضاءات العامة. و يتوقع إطلاق عمليات ترحيل أخرى بعدة بلديات قبل نهاية السنة بينها بوشقوف و قالمة أين تتركز أكبر مشاريع السكن الموجه للقضاء على أحياء الصفيح و البناءات القديمة. فريد.غ