السنافر يواصلون الانهيار و الموب ينفرد بالريادة صبت مخلفات الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى التي جرت أمس وأمس الأول في رصيد مولودية بجاية التي انفردت بكرسي الريادة بعد تجاوزها عقبة منافسها أمل الأربعاء، مستغلة في ذلك تعثر شريكها السابق شباب قسنطينة الذي يعد الخاسر الأكبر في هذه الجولة بمواصلته نزيف النقاط داخل و خارج قواعده، كما احدثت لقاءات أمس انقلابا في كوكبة الملاحقين بارتقاء اتحاد الحراش إلى مركز الوصيف. المميز في هذه الجولة انتفاضة بعض الأندية الزائرة، انطلاقا من حامل لقب الموسم الفارط اتحاد الجزائر الذي ألحق الهزيمة بمولودية العلمة لأول مرة على أرضية ملعبها، وضعت به تشكيلة أبناء سوسطارة حدا لسلسلة تعثراتها، وعلى نسق جيرانها سار أبناء العقيبة تحت قيادة مدربهم الجديد ألان ميشال، الذي قاد البلوزداديين لتحقيق انتصار ثمين، على حساب فريقه السابق شبيبة الساورة، فوز قد يعيد الأمور إلى نصابها في فريق يعيش على وقع أزمة نتائج و ثقة، وعودته من بشار بالنقاط الثلاث قد يكون بمثابة الانطلاقة لشباب بلوزداد. والحال ذاته عند الجار الآخر اتحاد الحراش الذي سحق مضيفه جمعية وهران بثلاثية، مرر بها الإسفنجة على خسارته في الجولة الفارطة أمام جمعية الشلف، فيما دفع أبناء المدينة الجديدة ضريبة نقص الخبرة، بينما يواصل اتحاد بلعباس مسيرته في صمت بإلحاقه الهزيمة بجاره مولودية وهران. أما الكلاسيكو بين مولودية الجزائر و شبيبة القبائل عرف انتفاضة الأخيرة التي سجلت انتصارا عريضا، فكت به العقدة التي لاحقتها في الجولات الثلاث الأخيرة، و أعادت به السكينة إلى بيت الكناري الذي غرد خارج السرب هذه المرة، تحت قيادة مدربه الجديد فرانسوا شيكولوني ، فوز أكد به رفقاء يسلي أن الأزمة التي يمر بها لن تثني من عزيمتهم على تخطي ذلك، في المقابل تعقدت أمور مولودية الجزائر التي أصبح مدربها بوعلام شارف على كرسي قاذف، سيما وأن الفريق كان يراهن بداية هذا الموسم على لعب الأدوار الأولى، غير أن واقع الحال جعلتها تصارع في مؤخرة الترتيب، من جهته أكد شباب قسنطينة هشاشته، وذهب ضحية مواصلة أبناء النصرية انتفاضتهم والذين لقنوا أشبال غارزيتو درسا في الفعالية، هزيمة لن تمر دون أن تخلف زوبعة داخل أسرة السنافر. ع - قد