السنافر في الصدارة وانتصار استعراضي لسوسطارة شهدت الجولة الثانية التي لعبت مبارياتها أمس مبتورة من لقاء وفاق سطيف تسجيل السنافر وحامل اللقب لانتصارين رائعين خارج الديار، فقد وفق شباب قسنطينة في العودة من ملعب الأربعاء بفوز يعني الكثير في مشوار النادي القسنطيني، على اعتبار أنه خول لكتيبة دييغو غارزيتو تسيد الترتيب العام، بمناسبة سقوط الورقة الثانية من رزنامة دوري الأضواء، في الوقت الذي عاد اتحاد الجزائر من تيزي وزو بانتصار استعراضي على حساب وصيفه في النسخة السابقة ، حيث أن الظفر بنقاط الكلاسيكو وفي حديقة الكناري، أقوى مؤشر على قدرة أشبال هيبرت فيلود على الحفاظ على التاج. وما يمكن الاحتفاظ به من جولة أمس أن اعتلاء السنافر ريادة الترتيب تحقق في وقت مبكر ومن ملعب الأربعاء الذي احتضن بالمناسبة أول لقاء في دوري الأضواء، فرغم خصوصية الملعب والمنافس المنتشي بفوز خارج الديار، ما جعله يدخل موعد أمس بمعنويات مرتفعة، تألق رفقاء بولمدايس وضربوا سربا من العصافير بحجر واحد، فقد ثمنوا فوز الجولة الأولى بانتصار ثان على التوالي، أكد سلامة النهج الذي يسلكه التقني الفرانكو إيطالي غارزيتو وإدارة الرئيس بن طوبال في موسم كل التحديات، كما كشف لقاء أمس تمتع سيدريك ورفاقه بروح المجموعة والرغبة في الانتصار داخل وخارج الديار، ما يبشر بقدرتهم على أداء موسم ناجح وإسعاد الأنصار الذين تنقلوا أمس بأعداد غفيرة وأكدوا وقوفهم إلى جانب فريقهم. ومن جهته عرف حامل اللقب كيف يمرر الإسفنجة على تعثره الأول في عقر الدار أمام وفاق سطيف، حيث أطاح بغريمه في الموسم الماضي وأكبر منافسيه على لعب الأدوار الأولى هذا العام، فالفوز على الشبيبة المنتشية بفوزها في وهران والإطاحة بها في تيزي وزو وأمام الآلاف من أنصارها، يمنح رفقاء المتألق بلايلي أجنحة ويجعلهم يدخلون المنافسة من الجولة الثانية التي شهدت أيضا تحقيق الصاعد الجديد جمعية وهران لأول فوز في الرابطة الأولى، وكان ذلك على حساب الصاعد الآخر نصر حسين داي الذي لم يجد ضالته بعد تلقيه هزيمتين ضاعفتا الضغط على تشكيلة آيت جودي في مستهل المشوار. وفيما اكتفى الموب بالتعادل استعاد الجاران الحراش ومولودية الجزائر نشوة الانتصار أمام على التوالي مولودية العلمة وجمعية الشلف. نورالدين - ت النتائج الفنية أمل الأربعاء----------------------------- شباب قسنطينة (0/1) اتحاد الحراش ----------------------------- مولودية العلمة (2/1) مولودية الجزائر---------------------------- جمعية الشلف (3/1) شبيبة القبائل ------------------------------- اتحاد الجزائر (1/2) جمعية وهران ---------------------------- نصر حسين داي (2/0) مولودية بجاية ---------------------------- شبيبة الساورة (1/1) شباب بلوزداد ---------------------------- مولودية وهران (1/0) وفاق سطيف --------------- اتحاد بلعباس (يلعب يوم الثلاثاء القادم) أمل الأربعاء (0) شباب قسنطينة (1) لوكاس يهدي السنافر أول انتصار خارج الديار ملعب الشهيد اسماعيل مخلوف بالأربعاء، تنظيم محكم، طقس حار، أرضية صالحة، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: بوكواسة و بونوة و بوروبة. الهدف: لوكاس (د33) شباب قسنطينة الإنذارات: أمينو التشكيلتان أمل الأربعاء:معزوزي، علي قشي، بوعيشة، يطو( دراق) ، زدام، بوكاسوح، فرحاني، داود، مقداد، درفلو، حروش( بودربال). المدرب: مخازني شباب قسنطينة: سيدريك، رماش، بن شريفة، بوبا، بيرتي، لوكاس، علاق، قيرابيس( حاجي)، سامر، زوبيري، بولمدايس( راني). المدرب: غارزيتو وفق أمس شباب قسنطينة في العودة من الأربعاء بفوز ثمين، حيث عرف كيف يباغت المنافس في الشوط الأول ويلجأ بعدها إلى سد المنافذ والمساحات أمام صاحب الأرض، سيما في ظل تواجد الحارس سي محمد سيدريك في فورمة عالية. دخل المحليون بقوة في صلب الموضوع بنية التسجيل المبكر و تأكيد النتيجة الإيجابية التي عادوا بها في الجولة الماضية أمام الحراش، حيث لم تمر سوى سبع دقائق، حتى سجلنا أول محاولة لأشبال مخازني، بتوغل فرحاني على الجهة اليمنى وتمريره ناحية حروش، هذا الأخير يسدد من خارج منطقة العمليات و سيدريك يبعد الخطر على مرتين، واصل رفقاء القائد زدام ضغطهم على مرمى السنافر وفي (د9) يطو يتوغل على الجهة اليسرى يفتح لكن كرته لم تجد أحدا، أول رد فعل للزوار الذين كانوا مدعومين من طرف أكثر من 500 سنفور تنقلوا إلى ملعب إسماعيل مخلوف جاء في(د13) بعد هجمة منظمة قادها علاق، هذا الأخير مرر ناحية زوبيري الذي بدوره وزع ناحية سامر داخل منطقة العمليات بالعقب و معزوزي يلتقط الكرة بصعوبة، دقيقة بعد ذلك مقداد يرد بعمل فردي بعد سلسلة من المراوغات على حدود 18 يسدد بقوة كرته مرت ببضع سنتيمترات، ثم عاد السنافر ليتحكموا في زمام الأمور وفي(د20) روابح ينفذ ركنية ناحية بارتي، هذا الأخير يرتقي فوق الجميع و رأسيته تمر جانبية، (د30) علاق يقوم بعمل فردي من وسط الميدان يسدد بقوة كرته مرت جانبية ببضع سنتيمترات عن الإطار، واصل السنافر ضغطهم على مرمى الأربعاء بغية فتح مجال التهديف و كان لهم ذلك في (د33) بعد ركنية نفذها بن شريفة ناحية بوبا هذا الأخير يعيد الكرة صوب القائد لوكاس روابح يرتقي فوق الجميع و برأسية محكمة يتمكن من فتح مجال التهديف، و فجر مدرجات السنافر، الذين احتفلوا مطولا و صنعوا أجواء خرافية، رد فعل الأمل على هدف لوكاس لم يتأخر، وبعد دقيقة بالضبط أي في(د34) مقداد يمرر في العمق ناحية بوعيشة، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع حارس السنافر سيدريك، هذا الأخير يتألق و يبعد كرة بوعيشة إلى الركنية، التي لم تأت بأي جديد، و كانت أخر محاولة لصالح الأربعاء في (د45) بوعيشة يراوغ مدافعين و يسقط الحارس سيدريك أرضا و يقدم كرة على طبق لمقداد أمام مرمى شاغر كرته تمر فوق الإطار. انطلاق المرحلة الثانية تأخر بحوالي ثمانية دقائق بسبب بعض الإجراءات التنظيمية، بعد أن طلب الحكم بوكواسة من مسؤولي الملعب إعادة تصليح الشبكة الممزقة، و بدايتها جاءت عكس سابقتها، حيث عرفت دخول السنافر بقوة وفي (د49) لعبة جماعية تنتهي عند زوبيري، هذا الأخير يجرب حظه من خارج منطقة العمليات وقدفته تمر فوق العارضة الأفقية، و بعدها في (د64) بوعيشة يسدد من خارج منطقة العمليات الكرة تصطدم بيد رماش والحكم يتغاضى عن ضربة جزاء شرعية، و بعد التغييرين اللذين أجراهما المدرب مخازني من خلال إقحامه دراق وبودربال تحرك الخط الأمامي للأمل، و في(د73) ينفذ مقداد مخالفة على بعد حوالي 30 مترا ناحية درفلو ورأسية هذا الأخير يبعدها سيدريك، واصل المحليون ضغطهم على مرمى السنافر بغية تعديل النتيجة، و كاد البديل مؤدن في(د84) يتوغل داخل منطقة العمليات يسدد بقوة و المدافع بارتي يبعد الكرة التي كانت متجهة إلى المرمى إلى الركنية، التي لم تأت بأي جديد، كثف المحليون هجماتهم و في (د85) فتحة من مقداد ناحية درفلو وجها لوجه و سيدريك يتألق و يبعد الكرة للركنية، وبعدها بدقيقتين بالضبط في(د87) درفلو يتوغل على الجهة اليمنى و يفتح ناحية دراق وجها لوجه و الحارس سيدريك ببراعة. م.خ مدرب السنافر دييغو غارزيتو انتصار القلب والإرادة وأهديه لأنصارنا الأوفياء " أنا سعيد جدا لهذا الفوز الرائع، لقد قدمنا مباراة كبيرة على جميع الخطوط واستحققنا الخروج بالنقاط الثلاث، لقد أكدنا الانتصار المحقق في الجولة الأولى أمام شباب بلوزداد، طموحاتنا كبيرة جدا ونهدي هذا الانتصار الثمين لأنصارنا الذين حضروا بقوة، صحيح أن فريق أمل الأربعاء فاز علينا الموسم الفارط، ولكن لم آت للثأر بل للانتصار والحفاظ على صدارة الترتيب، لا نزال في بداية الطريق ويجب علينا وضع الأرجل على الأرض إذا ما أردنا المواصلة، ولما لا تحقيق أحلام الجميع في قسنطينة نهاية الموسم بمعانقة الألقاب". مسجل الهدف لوكاس سعادتي لا توصف بالتسجيل وهذا انتصار الجميع لا يمكن أن أصف لكم سعادتي بهذا الانتصار، سيما وأنني من كنت وراء تسجيل هدف الفوز، صدقوني لقد كنا كتلة واحدة وساهمنا في الفوز الثاني على التوالي والذي أبقانا في الصدارة، لقد لعبنا لقاء في غاية الصعوبة، خاصة في مثل هذه الظروف، ولكن الرغبة في الفوز والإرادة مكننا من الخروج بالنقاط الثلاث، مباراة الأربعاء في طي النسيان الآن وحان التفكير في فوز الحراش". إتحاد الحراش (2) = مولودية العلمة (1) البابية تجانب الفوز ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، جو حار، جمهور متوسط، تنظيم محكم، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي: بشير، اتشعلي، حاج سعيد. الأهداف: درارجة (د11) ل مولودية العلمة. عبيد (د60) و بن عاشور (د88) ل اتحاد الحراش. إتحاد الحراش: ليمان، بولخوة، مزاري، زيان شريف، كنيش، غربي، أيت وعمر، أمادا، ميباركي، فريوي( طيايبة)، عبيد. المدرب: يعيش. مولودية العلمة: أوسرير، لخثير، أوصالح، معيزة، بوتربيات، بن طيب، همامي، درارجة، عباس، شنيحي، حميتي. المدرب: غوافيك. فوتت البابية على نفسها فرصة العودة بالزاد كاملا من ملعب المحمدية، حيث لم يعرف أشبال المدرب غوافيك كيف يحافظون على تقدمهم في النتيجة، في مباراة كان فيها شوط لكل فريق، حيث دخل المحليون بقوة في اللقاء بغية فتح مجال التهديف و لم تمر سوى دقيقتين حيث سجلنا أول محاولة بعدما قام ميباركي بعمل فردي وعرقل داخل منطقة المنافس لكن الحكم لم يعلن عن ركلة جزاء احتج عليها كثيرا أشبال المدرب يعيش، واصل الكواسر ضغطهم على مرمى البابية وفي د 4 مرر ميباركي كرة لأمادا الذي سدد بقوة لكن أوسرير حول الكرة للركنية التي لم تأت بجديد، رد المنافس كان في (د 11) عن طريق درارجة الذي سجل الهدف الأول بتسديدة قوية، باقي مجريات اللعب رمى فيها أصحاب الزي الأصفر والأسود بكامل ثقلهم لتعديل النتيجة لكن دون بلوغ هدفهم وانتهى الشوط الأول بعدها بتقدم العلمة بهدف لصفر. الشوط الثاني كان عكس سابقه، حيث دخله لاعبو الصفراء بقوة وكثفوا الجهود حتى عدلوا الكفة وكان ذلك في (د 70) عن طريق عبيد الذي تلقى كرة قوية من زميله بولخوة وأسكنها في مرمى الحارس أوسرير عن طريق تسديدة قوية، الحراشيون لم يتوقفوا عند التعادل حيث رموا بكامل ثقلهم لإضافة الهدف الثاني وتمكنوا من تحقيق هدفهم عن طريق بن عاشور في (د 88 ) لينتهي اللقاء ككل بعدها بفوز الحراشيين بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد وسط فرحة هيستيرية من الكواسر، الذين اعتبروا العودة إلى ملعبهم بفأل الخير عليهم، خاصة و أن لاعبيهم تعودوا على هذه الأرضية. خ.م