السنافر إلى أين ؟؟ ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية صالحة، جمهور قليل جدا، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي : بوسليماني، ريموش، بلبشير. الإنذارات: بوبا، سامر، رماش وأومباي (الشباب) بلخير وطوبال ( الساورة). شباب قسنطينة: سيدريك، رماش، بوهنة، بن شريفة، بوبا، عنان، علاق، حاجي( قيرابيس)، سامر، مساعدية، فوايفي . المدرب: غارزيتو شبيبة الساورة: بن خوجو، طوبال، سرباح، سباعي، بن زرقة، باديدي، بوسماحة، العمري، لامالي، بلخير، دونالد( أودو). المدرب: خزار عقد السنافر من وضعيتهم أكثر في سلم الترتيب، بعد أن فشلوا عشية أمس في تجاوز عقبة شبيبة الساورة التي فرضت عليها التعادل، ما جعل الأنصار في حالة غليان كبيرة بعد صافرة النهاية، حيث حملوا الجميع المسؤولية، خاصة وأن فريقهم يتجه بخطى ثابتة نحو المجهول، ويبقى السؤال المطروح، كيف سيكون مصير الرئيس بن طوبال والمدرب غارزيتو، خاصة في ظل تصاعد الاحتجاجات. المرحلة الأولى لم ترق إلى المستوى المطلوب، واتسمت في غالبيتها باللعب العشوائي من الجانبين، خاصة في ظل صعوبة أرضية الميدان. ولقد ظهر جليا خلال هذا الشوط مدى تأثر لاعبي الشباب بمرحلة الفراغ التي يمرون بها، حيث كانوا يبحثون عن افتتاح مجال التهديف بأية وسيلة، وهو ما انعكس سلبا على أدائهم فوق أرضية الميدان، حيث أضاعوا الكثير من الكرات السهلة، كما أن دخولهم المتكرر في احتجاجات مع الحكم زاد من مشاكلهم، أين كادوا يخرجون متخلفين في النتيجة لولا تسرع الضيوف. وكانت المرحلة الأولى قد تميزت ببعض اللقطات الخطيرة من جانب الشباب في صورة رأسية مساعدية التي اصطدمت بالعارضة (د11)، وكذا الهدف الذي أضاعه فوافي (د27)، بعد عمل فردي لم يحسن ختمه كما ينبغي. من جهته هدد الضيوف مرمى السنافر في بعض المناسبات، أخطرها في د5 عن طريق لعمالي، الذي راوغ مدافعين داخل المنطقة، وعوض أن يسدد مرر الكرة بالعقب لأحد زملائه. المرحلة الثانية كانت بدايتها أحسن من سابقتها، حيث ارتفع نسق اللعب، وسجلنا رغبة أكبر من الفريقين في الوصول إلى الشباك، وكانت أولى اللقطات الخطيرة من جانب الساورة عن طريق الخطير لعمالي بقذفة من على بعد 25 م، لكنها انتهت بين أحضان سيدريك، ورد المحليين لم يتأخر حيث كاد فوافي يفتتح مجال التهديف لولا قذفته التي أبعدها بن خوجة بامتياز.باقي الدقائق عرفت سيطرة عشوائية للسنافر، الذين أضاعوا فرصة اقتناص النقاط الثلاث في آخر دقيقة، بعد فشل بن شريفة في وضع الكرة داخل الشباك رغم الوضعية المناسبة، لتنتهي المواجهة بنتيجة التعادل الأبيض، ليخرج الجميع تحت الشتائم وصافرات الاستهجان. بورصاص. ر السنافر ودعوا زبيري بالدموع واحتفلوا مع بن شريفة ودع لاعبو شباب قسنطينة سهرة أمس الأول زميلهم زبيري بالدموع، خلال حفل رمزي أقيم على شرفه، حيث كان يتأهب لمغادرة الشباب رسميا، بعد فسخ عقده بالتراضي مع الإدارة. هذا وقد اختلطت المشاعر على لاعبي الشباب، لأنهم كانوا في نفس الوقت يحضرون للاحتفال بعيد ميلاد زميلهم بن شريفة، والذي طالب اللاعبين شأنه في ذلك شأن زبيري بإهدائهما الانتصار على حساب شبيبة الساورة. زرواطي رفع احترازات فنية ضد الحكم أثار عضو المكتب المسير لشبيبة الساورة زرواطي دهشة الجميع خلال فترة ما بين الشوطين، حينما قام برفع إحترازات ضد الحكم بوسليماني، ولكن ليس لصالح فريقه بل لصالح الفريق المحلي، من خلال محاولته معرفة مدى شرعية ضربة الجزاء التي تراجع الحكم بوسليماني عن الإعلان عنها، في خطوة تعد الأولى من نوعها، سيما وأن الجميع عودنا برفع احترازات لصالح فرقهم وليس العكس. مدرب السنافر دييغو غارزيتو لا يمكننا لعب اللقب بهذا التعداد خرج مدرب السنافر دييغو غارزيتو عن صمته مباشرة بعد تعثر فريقه أمام الضيف شبيبة الساورة، ودافع عن نفسه من خلال رمي الكرة إلى معسكر الإدارة التي قامت بالانتدابات –حسبه – في الصائفة الماضية وقال بالحرف الواحد:» يجب أن لا نكذب على الأنصار، لأننا لم نستقدم لا بلقروي ولا هندو ، وبالمقابل استقدمنا لاعبين ذوي مستوى متوسط، وعليه لا يمكننا لعب اللقب بهذا التعداد، شخصيا لم أكن على دراية بجميع الانتدابات، وكنت على علم فقط بسبعة عناصر وافقت على جلبها والبقية استقدمهم الرئيس حسب ما سمحت به ميزانية النادي، أنا لست من المدربين الذين يتهربون من المسؤولية ولن أرمي المنشفة» بورصاص - ر بن طوبال يرد على مدربه غارزيتو كاذب واجتماع طارئ لتحديد مصيره لم يأخذ الرئيس بن طوبال وقتا طويلا للرد على تصريحات مدربه، والذي لم يتوان في وصفه بالكاذب، حيث قال بالحرف الواحد: « غارزيتو كاذب ومن يريد الدليل فما عليه سوى العودة إلى تصريحاته السابقة، لإحدى القنوات الخاصة، والتي أكد خلالها مشاركة المدرب في عملية الانتدابات، وكيف له اليوم أن يقول العكس؟.» وفي سياق متصل أكد بن طوبال في تصريحه بأن الإدارة ستعقد اجتماعا طارئا اليوم أوغدا، وهذا لاتخاذ القرار المناسب والذي سيحدد مصير هذا المدرب.