الموب تفك عقدة الدار أمام رائد «غائب» ملعب الوحدة المغاربية، تنظيم محكم، أرضية صالحة، طقس حار، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: بصيري، هلام، بورشو الإنذارات: بن علي الموب بوهنة و سامر الشباب الأهداف: رحال (د45 ض .ج) دحوش (د86) الموب مولودية بجاية: رحماني، عقيد، بن علي، مسعودي، ميباراكو، سيديبي، فرحات( زرداب)، دحوش، رحال، يايا، بالو ( حمزاوي) المدرب: عمراني شباب قسنطينة: سيدريك، بحري( أومباي)، بن شريفة، بوبا، بوهنة، رماش، سامر، قيرابيس، حاجي( زوبيري)، فوايفي، مساعدية (راني) المدرب: غارزيتو عاد السنافر صفر اليدين من تنقلهم أمس إلى بجاية، أين تكبدوا خسارة قاسية أمام المولودية المحلية، التي حققت أول فوز داخل القواعد. المباراة دخلها المحليون بقوة، فلم تمر سوى ثلاث دقائق حتى سجلنا أول محاولة عن طريق فرحات، الذي ختم عملا جماعيا، بقذفة مرت فوق العارضة الأفقية، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، حيث حاول كل فريق جس نبض الآخر إلى غاية (د22) أين أتيحت فرصة للمحليين عن طريق سيديبي، الذي اصطدمت كرته بأحد مدافعي الشباب ما سمح للحارس سيدريك بالتقاطها، وواصل المحليون ضغطهم على مرمى السنافر، و في(د26) وصلت الكرة إلى المهاجم بالو الذي رودها لسيديبي، لكن سيدريك كان بالمرصاد، ولم يجد المحليون من وسيلة للوصول إلى مرمى السنافر، في ظل الانتشار الجيد لأشبال غارزيتو و تطبيقهم خطة دفاعية، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع انتهاء المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، تحصل المحليون على ضربة جزاء في (د44) بعد هجمة معاكسة قادها دحوش و كرته تلمس يد المدافع بوهنة و الحكم بصيري لم يتوان عن الإعلان عن ضربة جزاء احتج كثيرا عليها لاعبو الشباب، وتولى تنفيذها المهاجم رحال الذي حولها إلى هدف السبق، وسط فرحة عارمة من أنصار الموب، و احتجاجات كبيرة من السنافر على الحكم. الشوط الثاني جاء كسابقه، وعرف دخولا قويا من جانب المحليين، حيث لم تمر سوى دقيقتين عن انطلاقته بالضبط في(د47) حتى كاد الموب تضاعف النتيجة بعد عمل بين حمزاوي و يايا، وختمه دحوش بقذفة قوية و أبعدها سيدريك على مرتين، وأمام هذا الزحف لم يقف مدرب السنافر مكتوف الأيدي، حيث أجرى بعض التغييرات على تشكيلته، و جازف أكثر نحو الأمام، الأمر الذي جعلنا نسجل أول محاولة من جانب الزوار عن طريق الكامروني أمينو بوبا في (د77) بعد أخذ و رد خارج منطقة العمليات، الكرة تصل إلى الملغاشي فوايفي الذي مهد لزميله بوبا، لكن قذفته مرت جانبية، وفي الوقت الذي كان يبحث فيه السنافر عن تعديل النتيجة، خطأ فادح من الحارس سيدريك، حيث لم يحسن إبعاد الكرة (د86)، لتصل إلى دحوش، الذي بكل سهولة يضاعف النتيجة و يقضي على أحلام السنافر، الذين لم يقدموا ما يشفع لهم في هذا اللقاء. أ.س أصداء من بجاية غارزيتو حيّ أنصار الموب على أساس أنهم سنافر صنعت لقطة مدرب السنافر دييغو غارزيتو مع أنصار مولودية بجاية الحدث، حيث قام بتحيتهم عند دخوله أرضية الميدان، ظنا منه أنهم أنصار الشباب الذين تنقلوا بقوة إلى بجاية لمساندة فريقهم، وقد مرّ غارزيتو جانبا في تلك اللقطة، على اعتبار أنه أخطأ العنوان، بالنظر إلى أن الأمر يتعلق بأنصار الفريق المحلي الذين يرتدون نفس ألوان السنافر. بن طوبال احتج بشدة على الحكم عند نهاية الشوط الأول لم يتمالك عمار بن طوبال نفسه عند نهاية المرحلة الأولى، حيث توجه صوب الحكم بصيري، بغرض الحصول على تفسيرات مقنعة بخصوص ضربة الجزاء التي منحها للفريق المحلي في آخر أنفاس المرحلة الأولى، إثر لمسة الكرة يد اللاعب بوهنة، حيث أكد بن طوبال للحكم بأن ضربة الجزاء خيالية ولا أساس لها من الصحة.