حسب مدير الصحة بالولاية مستشفى الحروش تحت المجهر و المدير يتحمل المسؤولية الكاملة في اتخاذ الإجراءات كشف مدير الصحة بولاية سكيكدة عبد الناصر دعماش ،بأنه على دراية كاملة بما يحصل بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بالحروش، وتصله تقارير دورية عن كل كبيرة وصغيرة في اشارة للمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة خاصة على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية التي تشهد ضغطا متزايدا فضلا عن الشكاوي، والشجارات التي تحدث يوميا بين المرضى وأهاليهم والأطباء والممرضين وأعوان الحراسة خاصة في الفترة الليلة التي كثيرا ما عرفت مشادات ساخنة وتتحول قاعة الانتظار في بعض الأحيان إلى حلبة للملاكمة بين بعض أهالي المرضى والمكلفين بالحراسة. و قد سبق أن قام أحد المرضى بتحطيم زجاج بوابة المصلحة بدعوى تأخر الأطباء في تدخل،وآخر قام بحرق مصلحة الاستقبال والتوجيه بعد تأخر الأطباء في معالجة والدته، كما قام مواطن بقرية السعيد بوصبع مؤخرا بتقديم شكوى لمصالح الأمن ضد طبيبة رفضت معالجة ابنه الصغير كما يقول. وأكد المدير في اجابته على سؤال النصر خلال الندوة الصحفية التي نظمها في الأيام القليلة الماضية بخصوص الخلافات الدائرة بين مسؤول قسم الجراحة والأطباء الجراحين على وجه التحديد، قضية التأخر في استخدام المنظار في العمليات الجراحية رغم مرور أزيد من 4 سنوات من اقتنائه،و لم يجب المدير بصراحة، لكنه أوضح بأنه يحمل المسؤولية الكاملة لمدير المؤسسة على كل المشاكل التي تحصل بهذا المستشفى ويعطيه في نفس الوقت كل الصلاحيات لاتخاذ الاجراءات اللازمة في أية تجاوزات قد تحدث بالمؤسسة التي توجد كما قال: "تحت المجهر وسيتدخل كلما اقتضت الضرورة لفرض النظام ومعاقبة أي مسؤول تثبت في حقه تجاوزات". يذكر أن مدير الصحة كان قد أعلن خلال هذه الندوة عن مخطط جديد للنهوض بقطاع الصحة بالولاية، يتضمن برامج مشاريع ضخمة ويرتكز أساسا على انجاز الهياكل القاعدية كالمستشفيات والعيادات وقاعات العلاج بالقرى وكذا الجانب البشري. كمال واسطة المجلس البلدي بالحروش 5 أعضاء من حزب العمال وعضوان من الأفلان وعضو من التكتل يلتحقون بالأرندي أعلن أمس 8 أعضاء 5 من حزب العمال، 2 من الأفلان عضو من التكتل الأخضر بالمجلس الشعبي لبلدية الحروش بولاية سكيكدة ،التحاقهم رسميا بالتجمع الوطني الديمقراطي، ليصبح الأرندي يحوز الأغلبية بالمجلس ب 12 عضوا باحتساب 4 أعضاء سابقين. و بذلك تصبح تركيبة المجلس تتكون من 12 أرندي، 3 أفلان، 1 حزب العمال، 1 تكتل الأخضر، فيما لم تعرف وجهة "المير" الذي ينتمي إلى التجمع الوطني الديمقراطي ،فهناك مصادر تتحدث عن استقالته من الحزب والتحاقه بحزب العمال، غير أن المعني لم ينف أو يؤكد الخبر عند اتصالنا به في وقت سابق. وحسب الأعضاء المعنيين، فإن قرار استقالتهم من حزب العمال كان عن قناعة تامة، بسبب عدم استشارتهم وتهميشهم من الأمانة الولائية في قضية تنصيب مكتب جديد للحزب. وبدون شك يسعى الأرندي من وراء هذا التغيير إلى تجاوز حالة الانسداد التي يعيشها المجلس واستعادة الانسجام بين التشكيلات السياسية واستعادة الرئاسة التي فقدها بفعل الانسداد. يذكر أن المجلس الشعبي لبلدية الحروش ،يعيش حالة انسداد بعد أن رفض 13 عضوا من مجموع 19 المصادقة على مداولة تتعلق ب 40 مسكن ريفي ومخطط التوظيف للسنة الجارية.