الوالي يتوعد الأميار و رؤساء الدوائر الذين يرفضون استقبال المواطنين بالعقاب توعد والي الطارف محمد لبقى رؤساء البلديات والدوائر الذين يرفضون استقبال المواطنين في اليوم المخصص لهم بإجراءات عقابية صارمة مهما كانت درجة مسؤوليتهم و نفوذهم ، مع رفع تقارير بشأنهم لدى وزارة الداخلية بخصوص عدم التقيد بتطبيق فحوى التعليمات الموجهة لهم بفتح الأبواب أمام المواطنين والسماع لهم وإشراكهم في القرار والسماع لمطالبهم، خاصة المستعجلة منها للتكفل السريع بها. و قال الوالي أمس الأول خلال إجتماع مجلس الولاية، بأنه بلغته تقارير و شكاوي المواطنين، خلال استقباله لهم، عن عدم إستقبالهم والإصغاء إليهم من قبل رؤساء الدوائر والبلديات فضلا عن عدم وضع سجلات الشكاوي أمام المواطنين ، مشيرا بأنه سيكون بالمرصاد ضد الذين يرفضون بطريقة أو بأخرى إستقبال المواطنين في يوم المحدد لهم لطرح مشاكلهم ، مع إيفاد لجان تفتيش فجائية للبلديات و تسليط عقوبات ردعية وصفها بالقاسية ضد كل من يثبت ضده رفضه إستقبال المواطنين و التهرب منهم بإفتعال مختلف المبررات .و أوضح المسؤول بأنه من غير المعقول أن يقوم الوالي بممارسة وظيفته وإستقبال المواطنين كل أسبوع من خلال يوم» الإثنين « المحدد للإستقبالات ، في وقت يرفض فيه أميار ورؤساء الدوائر القيام بمهامهم إتجاه مواطنيهم ورفض إستقبالهم ،وهو ما وصفه بالتصرف غير المسؤول الذي يستوجب التصدي له بحزم و تسليط العقاب على المخالفين.ودعا مسؤول الجهاز التنفيذي المسؤولين والمنتخبين ضرورة إحترام المواطنين والإصغاء إليهم ، من أجل معالجة المشاكل المطروحة محليا حسب الأولويات وفق نظرة تشاورية .من جهة أخرى أكد الوالي أن البلديات المتقاعسة في استهلاك الأموال المخصصة لها لإنجاز المشاريع خاصة الجوارية التي لها علاقة بتحسين الإطار الحياتي للمواطنين ، سوق يتم حرمانها من الاستفادة من مشاريع جديدة برسم برنامج2015، وهو الإجراء الذي يتهدد 10بلديات مصنفة في الخانة الحمراء التي يسجل بها ضعفا في استهلاك القروض . وفي هذا السياق حرص المتحدث التأكيد على الأميار ضرورة استدراك الوضعية و احترام مقاييس التسيير وتفادي تسجيل المشاريع قبل تخصيص الأوعية العقارية لها تفاديا لتعطلها، كما دعا إلى إحداث ثورة بالقطاعات المحلية والمصالح التقنية ورؤساء الأقسام والفروع بتطهيرها من الأعوان ورؤساء المصالح الذين أثبتوا عجزهم وتقاعسهم بعد أن عمروا في مناصبهم لعقود من الزمن ،وذلك بإعطاء الفرصة للطاقات و الإطارات الشابة. من جهة ثانية أعلن الوالي عن توزيع 3 آلاف إعانة ريفية موجهة لفائدة سكان المناطق النائية الجبلية والحدودية وهذا بعد تسوية مشكلة العقار ، فضلا عن تسوية وضعية عشرات السكنات الريفية العالقة بعدة بلديات ،علاوة على قراره بالإسراع في توزيع المحلات المهنية المهملة التي استرجعت مؤخرا وعددها 103محل على الشباب البطال من حاملي المؤسسات المصغرة وخريجي مراكز التكوين .