"الكناس" يستعجل توزيع السكن والإدارة تقرر تحقيقا إضافيا استعجل الفرع النقابي للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي (الكناس) بجامعة الحاج لخضر بباتنة توزيع السكنات الجاهزة المنجزة بالقطب الجامعي الجديد فسديس. واعتبر التنظيم النقابي في بيان أصدره أمس عقب طرحه لانشغالات الأساتذة في لقاء مع عميد الجامعة، بأن توزيع السكنات عرف تأخرا يزيد عن الثلاث سنوات، وطالب بالتعجيل في توزيعها. وفي السياق ذاته طرح الفرع النقابي لأساتذة جامعة باتنة جملة من الانشغالات، حيث وعلى غرار مطالبته بالتعجيل في توزيع السكنات الجاهزة، طالب ذات الفرع أيضا بتهيئة سكنات الأساتذة المسترجعة (60 من نوع الغرفتين بكشيدة)، بعدما سجل تأخرا في تهيئتها، وتأسف لتأخر تخصيصها كسكنات جماعية للأساتذة غير القاطنين بباتنة، وهذا بعد تلقيه لرد يفيد بأن العملية معقدة وتستغرق وقتا طويلا حسب ما ورد في بيان "الكناس" الذي تلقت "النصر" نسخة منه. و أكد نفس المصدر بأنه اقترح على الوزارة الوصية تبني فكرة القروض لتمكين الأساتذة من إنجاز السكنات، لتغطية العجز، وأشار الفرع النقابي لكونه طرح انشغالات سابقة منها تحويل سكنات أساتذة مسترجعة إلى عمال إداريين وتوزيع سكنات على أساتذة استشفائيين بطرق اعتبرها غير قانونية لعدم إجراء تحقيقات، بالإضافة لطرحه قضية عدم تسديد منحة السكن للأساتذة. عميد جامعة الحاج لخضر بباتنة وفي رده على الإنشغالات التي أوردها الفرع النقابي للأساتذة (الكناس)، أكد للنصر بأنه توصل مع ممثلي الفرع النقابي إلى اتفاق حول الانشغالات المطروحة بما فيها ما يتعلق بالسكن وتساءل عن سبب إعادة إثارة هذه الانشغالات رغم الاتفاق الحاصل بعد اللقاء بينهما. وأوضح عميد الجامعة البروفيسور الطاهر بن عبيد بأن السكنات الجاهزة ليست بسكنات اجتماعية سيتم توزيعها، وإنما هي بسكنات وظيفية على حد قوله، وفي ذات السياق كشف عن إقرار إجراء تحقيق تكميلي على مستوى مديرية أملاك الدولة يضاف للتحقيقات التي تجري بالبحث في البطاقية الوطنية للسكن، وهذا للتأكد ما إن كان طالبو السكن يستحقونه فعلا، وأضاف بأن أي استفادة للأساتذة مهما كانت صيغتها تفضي إلى إقصاء صاحبها من الاستفادة من السكنات المبرمج توزيعها. ذات المسؤول أوضح بخصوص السكنات الموزعة على الأساتذة الاستشفائيين بأنها وزعت بطريقة شفافة بعد أن منحت السلطات الولائية للجامعة حصة ب59 سكن، فاقت الطلب وذلك خصيصا للأساتذة الاستشفائيين خاصة على مستوى مركز مكافحة السرطان مؤكدا بأن السلطات الولائية تفهمت وضعية هؤلاء الأطباء الاستشفائيين من خلال توفير السكن لهم حتى لايغادروا الجامعة والمؤسسات الاستشفائية.