فض احتجاج جامعة الحاج لخضر بعد لقاء الطلبة المحتجين بالوالي فض الطلبة المحتجون بجامعة الحاج لخضر بباتنة احتجاجهم أول أمس الخميس بعد لقاء جمعهم بوالي الولاية، وهذا بعد احتجاجات شنوها منذ بداية الأسبوع الماضي انتهت بغلق أبواب الجامعة بالسلاسل والأقفال الحديدية، والتي أعادوا فتحها قبل دخولهم في لقاء مع والي الولاية نزولا عند طلب الأخير الذي اشترط من جهته فتح أبواب الجامعة قبل التفاوض . وأفادت مصادر مطلعة بأن ممثلين عن الطلبة التقوا بالمسؤول الأول بالولاية، بعد أن استجابوا لطلبه بفتح أبواب الجامعة وطرحوا انشغالاتهم ومطالبهم التي تركزت حول توفير الأمن بالقطب الجامعي فسديس وإيفاد لجنة وزارية للتحقيق وضرورة النظر في الانشغالات البيداغوجية لعدد من الطلبة في بعض التخصصات. واستنادا لمصادرنا، فإن والي الولاية من جهته دعا الطلبة لتغليب لغة الحوار للتوصل لحلول لمشاكلهم وأكد بأن مطلب توفير الأمن بالقطب الجامعي فسديس يتم التكفل به بالحوار بين الطلبة ومسؤولي القطب والخدمات الجامعية بفسديس، مؤكدا العمل على التكفل به، وفيما يخص المطالب البيداغوجية فوعد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بتحويلها على وزارة التعليم للتدخل في أقرب وقت بإيفاد لجنة للنظر فيها. يذكر أن جامعة باتنة عرفت احتجاجات من طرف مجموعة من الطلبة اعتصموا أمام رئاسة الجامعة نهارا وليلا ،قبل أن يقدموا على تصعيد الاحتجاج بغلق أبواب الجامعة بالسلاسل والأقفال ورفعوا مطلب توفير الأمن بالقطب الجامعي فسديس على خلفية أحداث الفوضى والشغب التي عرفها وطالبوا بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق وانضم لهؤلاء المحتجين طلبة البيولوجيا الذين وجهوا لدراسة العلوم الزراعية رافضين التخصص الجديد، وكان من جهته عميد الجامعة قد دعا الطلبة للحوار حسبما أكده ل"النصر" لكنهم رفضوا الحوار. ياسين/ع صعوبة التضاريس تعيق توصيل الغاز لنافلة والرحوات أبانت زيارة والي ولاية باتنة مؤخرا، لمنطقة الرحوات ببلدية حيدوسة لمعاينة وتيرة أشغال ربط سكان التجمع السكني الرحوات بالغاز، عن صعوبة اصطدمت بها المقاولة المكلفة بالإنجاز نتيجة طبيعة التضاريس الوعرة في وقت استعجل فيه سكان المنطقة توصيل الغاز لسكناتهم قبل اشتداد برودة الشتاء، حيث أكد صاحب المقاولة المكلفة بإنجاز مشروع الربط بمنطقة الرحوات اصطدامه بأرضية صخرية صعبة لتمرير القنوات، وطالب بالحصول على ترخيص حتى يتسنى له شق جزء من الطريق المعبد بقدر طولي يقدر بثلاثة أمتار من أجل مواصلة الأشغال وأكد تسليمه المشروع قبل نهاية السنة، وكان والي الولاية من جهته قد أعطى إشارة الضوء الأخضر لتطبيق الإجراءات الإدارية في أسرع وقت لشق الطريق ملحا على رفع وتيرة الأشغال من أجل تسليم المشروع وتوصيل الغاز للسكان قبل منتصف شهر ديسمبر المقبل مؤكدا على أهمية المشروع بالنسبة لسكان منطقة الرحوات قبل اشتداد برودة الشتاء خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة الذي يميز المنطقة الواقعة وسط مرتفعات جبلية في فصل الشتاء. يذكر أيضا أن قرية نافلة ببلدية حيدوسة استفادت هي الأخرى من مشروع توصيل الغاز ويستعجل سكان القرية توصيل مادة الغاز قبل الشتاء وهو ما جعلهم يقدمون قبل أيام على غلق الطريق الوطني 77 المار بقريتهم احتجاجا على تأخر أشغال الربط مطالبين بالاستفادة من الغاز قبل حلول فصل الشتاء، وكان مصدر مسؤول بمديرية توزيع الكهرباء والغاز قد أوضح ل"النصر" بأن أشغال شبكة التوزيع كانت قد انتهت في حين اصطدم مشروع شبكة النقل باعتراض مواطنين من ملاك الأراضي التي يمر عبرها أنبوب الربط قبل أن تتم تسويته، وأشار ذات المصدر لتسجيل عراقيل بسبب صعوبة التضاريس بعدة مناطق جبلية على غرار الرحوات ونافلة حيث تم تسجيل صعوبات بالمناطق الجبلية بالجهة الجنوبية ما جعل مقاولات الإنجاز تعزف عن خوض المناقصة لصعوبة شق التضاريس وتطلب ذلك إمكانيات مكلفة وهو ما جعل مصالح مديرية التوزيع تعاني في إيجاد مؤسسات أشغال تتكفل بالمشاريع بصيغة مباشرة.