مولودية قسنطينة(1) وفاق سطيف(3) إرادة لاعبي الموك لم تكن كافية أمام خبرة السطايفية ملعب الشهيد حملاوي- طقس مشمس- جمهور متوسط - أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: غربال- شرشار و سيراج. الإنذارات: رايت ملولي( الوفاق)- بلحسين( المولودية) الأهداف: بن يطو( د20) ض.ج- ( د27) - يونس ( د32) ( الوفاق)- قريشي( د81) (المولودية) مولودية قسنطينة: كحال- بلحسين- بن ساسي- قجور- بولمدايس- لعيادي(زنو)- فرحات- صدوق الحاج- بن قويدر(تواتي)- قريشي- إيلول( حرحوز). المدرب: عبد الحق بوقرة وفاق سطيف: خذايرية- بوشار- بوكرية- ملولي- لعروسي- رايت( باعوز)- داغولو- كوربيا- يونس(لمنديل)- بن يطو- قاسمي(لقرع). المدرب: خير الدين مضوي أقصيت أمس مولودية قسنطينة من منافسة كأس الجزائر على يد وفاق سطيف في لقاء مؤجل عن الدور السادس عشر، حيث صنعت فيه خبرة أشبال المدرب مضوي الفارق، وحسموا تأهلهم في الشوط الأول، فيما لم تكف شجاعة و إرادة لاعبي الموك الذين ظهروا بوجه مشرف سيما في الشوط الثاني الذي قدموا فيه مردودا طبيا مكنهم من تقليص الفارق. بداية الشوط الأول تميزت بسيطرة عشوائية للاعبي الموك، الذين هددوا مرمى خذايرية في بعض المناسبات عن طريق كل من إيلول، بن قويدر و فرحات ، بعدها عاد لاعبو الوفاق في المباراة و ونجحوا في أول فرصة أتيحت لهم من الحصول على ضربة جزاء بعد أن لمست كرة يونس يد بلحسين ، وتمكن بن يطو على إثرها من افتتاح مجال التهديف ( د20). هذا الهدف أربك أشبال بوقرة وأفقدهم التركيز، حيث تلقوا هدفا ثانيا بطريقة ساذجة ( د27) عن طريق بن يطو الذي ظل دفاع الموك يتفرج على كرته الضعيفة وهي تتسلل إلى عمق شباكهم. رفع أشبال مضوي لنسق هجوماتهم، زاد من معاناة دفاع المحليين حيث سرعان ما تلقوا الهدف الثالث عن طريق يونس ( د32) بعد كرة على طبق من المتألق بن يطو. وقبل نهاية هذا الشوط ، كاد قائد وفاق سطيف ملولي مغادرة أرضية الميدان، احتجاجا على حكم اللقاء الذي شتمه ، حيث طلب من مدربه استبداله غير أن هذا الأخير رفض ذلك، قبل أن يطلب ملولي من الرئيس حمار برفع إحترازات تقنية على الحكم غربال. الشوط الثاني اكتفى فيه لاعبو الوفاق بتسيير أطوراه، بعد أن نجحوا في تحقيق الأهم، ما سمح للاعبي الموك من خلق عدة فرص خطيرة، تكسرت كلها أمام براعة خذايرية، الذي انقد مرماه من أهداف محققة، سيما عن طريق تواتي ( د65) بكرة برأسية أخرجها إلى الركنية، ثم عاد و تألق ( د76) بعد أن نجح في إبعاد رأسية بولمدايس، الأخير الذي اخفق مرة أخرى ( د 79) بنفس الطريقة. دقيقتان بعد ذلك تمكنت الموك من تقليص الفارق بكرة رأسية جميلة من قريشي ( د81) الذي استغل توزيعة تواتي، ما رفع من معنويات المحليين الذين كادوا أن يضيفوا الهدف الثاني لولا العارضة الأفقية ( د86) التي أنابت عن الحارس خذايرية وصدت القذفة القوية لفرحات إثر تنفيذه لمخالفة، ورغم محاولات رفقاء كحال غير أن نتيجة اللقاء ظلت على حالها إلى غاية صافرة النهاية في روح رياضية عالية. مروان - ب * تصوير: الشريف قليب