أسبوع واحد فقط يفصل المستفيدين من حصتي السكن الاجتماعي (554 مسكن و 119 مسكن) الموزعتين منذ مدة ببلدية ميلة ،عن الأجل المحدد من قبل السلطات العمومية لإنهاء كل أشغال التهيئة والربط بمختلف الشبكات، مما زاد من قلق المستفيدين، بينما طمأنت الإدارة بأن الأشغال ستنتهي قبل نهاية العام. الحي الجديد المتواجد بأعالي مدينة ميلة ناحية المنطقة المعروفة شعبيا باسم السطاطر، ينتظر المستفيدون من سكناته إتمام الربط بمختلف الشبكات، و تمكينهم من دخول سكناتهم التي منحت لهم مفاتيحها منذ مدة، و هي الأشغال التي كانت أمس محل معاينة من قبل الأمين العام للولاية ستنتهي في الموعد المتفق عليه مع المستفيدين. أول أمس الإثنين تنقل المستفيدون نحو مقر مديرية مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز و كذا مقر البلدية للاستفسار عن أسباب تأخر الأشغال التي جعلت الكثير منهم في قلق دائم. ولأن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز اشترطت على الجهة المكلفة بأشغال التهيئة وهي مديرية البناء والتعمير أن تبين لها هذه الأخيرة النقطة صفر التي على ضوئها تباشر هي الأشغال المتعلقة بها والخاصة بتمديد شبكة التموين بالكهرباء قبل الحديث عن تمديد شبكة غاز المدينة، الذي لم تسند أشغاله بعد فان مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لم تباشر أشغالها إلا نهار أمس في المقطع الأول الذي ظهرت فيه حسبها النقطة صفر، على أن تربط المراكز الثمانية تباعا حسب تقدم الأشغال عند الأطراف الأخرى. وعن وصول قناة مياه الشرب لهذا الحي فالأمر مرتبط بقطعة ربط القناة بالشبكة التي لا زالت مقاولة الأشغال تبحث عنها في السوق حسب ما قدم للأمين العام للولاية من شروحات، و قد أصر المسؤول على ضرورة التزام كل طرف بتعهداته التي على ضوئها قدمت الولاية وعدها للمواطنين المتمثل في نهاية الشهر الجاري. وعن تصريف مياه شبكة التطهير وربطها بقناة المجمع، فالحديث يدور على اتمام العملية خلال أسابيع معدودة في حين ستعرف عملية تغطية شوارع الحي بالخرسانة المزفتة تأخرا إلى غاية الانتهاء من كل الشبكات القاعدية، والتي سيكون ختامها شبكة غاز المدينة التي تستقدم قناتها من منطقة «مارشو». وعن أشغال تهيئة وتعبيد الطريق المؤدي لهذا الحي الجديد ،فإن مقاولة الانجاز التي أسند لها المشروع قد باشرت نقل المواد الأولية المستعملة في انجاز جسم الطريق قبل تزفيته.