إرتفع عدد ضحايا عيادة الأنوار لأمراض العيون بقسنطينة إلى ثمانية أشخاص قرروا التحرك جماعيا لدى وزارة الصحة وهيئات عليا للتعويض عن الضرر الذي لحق بهم والمطالبة بغلق العيادة. حيث وبعد القضية التي رفعها عدد من المتضررين السنة الماضية والتي لم تفصل فيها العدالة إلى يومنا هذا بعد تعيين خبير لتحديد الأضرار سجلت حالتين جديدتين على مستوى العدالة الأولى تتعلق بعجوز فقدت بصرها و أجل النظر في قضيتها الأسبوع الماضي، فيما يجري التحقيق بقضية ثالثة تخص شخصا يبلغ من العمر 53 سنة ، المريض، وحسب ما صرح به للنصر، لم يخضع كبقية الضحايا لعملية إزالة الماء من العين بل إلى كي لتقويم البصر تم باقتراح صاحب العيادة، حيث قال المعني في إتصال بالنصر بأنه قصد العيادة لإجراء فحص عادي لكن الطبيب أخبره بأن وضعيته جيدة وأنه يحتاج تصحيحا للنظر وقال بأنه لم يكن يعلم بأن ذلك سيفقده بصره تماما. وقد علم الضحية بأنه شبكية العين اليمنى تمزقت وشبكية العين اليسرى تضررت جزئيا وهو ما استدعى عملية جراحية بتونس مكنته من إسترجاع 10 بالمائة من قدرة العين اليسرى، وأكد بأنه يحمل العيادة ما لحقه من ضرر وأنه وباقي الضحايا قرروا القيام بتحركات جماعية لغلق العيادة التي أشار صاحبها في أطوار المحاكمة الأولى بأن المضاعفات التي ظهرت على المرضى ناتجة عن نقص الرعاية وعدم الالتزام بشروط النظافة. وقد أثارت قضية فقدان عدد من المسنين ضجة كبيرة في الأوساط الشعبية والطبية بقسنطينة واعتبر البعض مرضى العيون من أكثر ضحايا الأخطاء الطبية وطالب المرضى بتعويضات بمائات الملايين وبإجراءات عقابية ضد المصحة.