أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني الهامل، في لقاء جمعه بمسؤولي بعنابة ، على هامش الزيارة التي قادته أمس الثلاثاء إلى الولاية بأن إدراج مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة ضمن الأولويات المسجلة في الأجندة العملية للشرطة يبقى من الضروريات الراهنة للقائمين على سلك الأمن. وأوضح المسؤول الأول على جهاز الشرطة بالجزائر في كلمة مقتضبة ألقاها بمناسبة إشرافه بمدرسة الشرطة للولاية على تخرج الدفعة العشرين لأعوان النظام العمومي التي تضم 283 عنصرا بأن مصالحه تسعى جاهدة لحماية المواطنين و ممتلكاتهم من خلال استكمال البرنامج الوطني لتوسيع التغطية الأمنية عبر كافة الدوائر بولايات التراب الوطني. من جهته طالب مدير مدرسة الشرطة بعنابة ،خلال مراسيم الحفل الذي حضرته السلطات المدنية و العسكرية بالولاية و أفراد عائلات متفوقي هذه الدفعة التي تحمل اسم شهيد الواجب مفتش الشرطة خالد رحمون ، المتخرجين بضرورة تحمل مسؤوليتهم في حماية المواطنين في أرواحهم و ممتلكاتهم و ذلك في ظل احترام القانون الذي لقنوا مبادئه على مدار 18 شهرا تسعة أشهر من التكوين النظري و التطبيقي. كما حثهم أيضا على العمل على "كسب ثقة و تعاون المواطنين الذين يعدون دعامة الأمن عبر كافة أرجاء الوطن. هذا و قد تم خلال مراسيم تخرج هذه الدفعة تقليد الرتب وتوزيع الجوائز على المتفوقين إلى جانب تقديم استعراضات رياضية جماعية في تقنيات الدفاع الذاتي و فك و تركيب الأسلحة و استعراض في الرماية، و قد حملت الدفعة شهيد الواجب خالد رحمون ، و هو مفتش للشرطة كان يعمل بأمن ولاية برج بوعريريج وسقط في ميدان الشرف في 20 أوت 2010 وذلك خلال مهمة تفتيش، لما تكفل بمأمورية القبض على أحد المجرمين، في عملية مداهمة لمسكنه، قبل أن يسقط في ميدان الشرف متأثرا بالجروح الخطيرة التي تعرض لها جراء تلقيه عيارات نارية مباغثة من المجرم الخطير الذي كان محل بحث من طرف الجهات الأمنية و القضائية