يتم هذا الاثنين بمقر مركز التكوين لشركة سونلغاز بالعاصمة الإعلان عن اسم الشركة الفائزة بمشروع انجاز أول محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في أدرار والمقرر تشغيلها بعد خمس سنوات. وتتنافس 4 مجمعات وشركات أجنبية على الفوز بهذه الصفقة و هي كومصا أمتي"الاسبانية و شركة "سيجيك سي جي سي "الصينية، "فيرنيي " و "سيجيليك" من فرنسا بالإضافة إلى "سيجيليك"الجزائرية. وتقدر طاقة المحطة التجريبية الأولى من نوعها في بلادنا حسب إعلان سونلغاز 10 ميغاوات. وتقام على مساحة تقدر ب30 هكتار بمنطقة "كابرتين" الواقعة على بعد 73 كيلومتر من مدينة أدرار.ويتولى الفائز بالمشروع وفق دفتر الشروط إجراء الدراسة و تقديم الخدمات و صناعة المعدات وتشغيل المحطة ، على أن تسند عملية المخططات الهندسية وعملية التركيب ونقل المعدات للشركات الجزائرية. و أطلقت المناقصة الخاصة بالمشروع في 2007 و أعلن في 2008 عن عدم جدوى العروض ثم أعيد بعث المشروع في نفس العام و منحت الصفقة عند فتح الأظرفة مطلع 2010لشركة فرنييى الفرنسية أ الذي نشأ أكثر من 500 محطة لإنتاج الطاقة من الرياح عبر العالم والتي تنتج كل سنة أكثر من 150ألف ميغاواط ساعي من الكهرباء ،قبل أن تلغى الصفقة من جديد. و سطرت الجزائر برنامجًا طموحًا لتطوير الطاقات المتجددة برسم المخطط الخماسي (2010-2014)، ويقوم هذا المخطط في أساسياته على دعم أنشطة الوحدات المحلية لتوليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية،على أمل بلوغ إنتاج بنسبة 3 في المائة من احتياجات الجزائر من الطاقة الكهربائية في آفاق سنة 2015 انطلاقًا من طاقة الرياح، و تصدير نحو 30% من هذه الطاقات إلى دول البحر المتوسط في أفق 2050.وأعلن رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي، عن انخراط الجزائر في مشروع ديزرتيك للطاقات المتجددة، مع ألمانيا . وتم اقتراح المشروع في إطار الشراكة بين الشركة عدة مؤسسات صناعية أوروبية وبتمويل من طرف 16 شركة ومؤسسة مالية أوروبية، وتقدر قيمته الإجمالية ب400 مليار أورو وهو ما يعادل 560 مليار دولار، يشمل بناء شبكة ضخمة لتوليد الكهرباء في الصحراء الكبرى، ويهدف إلى توفير 15 بالمائة من احتياجات أوروبا من الكهرباء في حدود عام 2015.