قاعة سينما المغرب لإنقاذ حفل الإفتتاح علمت النصر من مصادر مطلعة أن حفل افتتاح الطبعة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي بوهران سيكون بقاعة سينما المغرب و ليس قصر الإتفاقيات ، حيث أن هذا الأخير لم يحتضن تظاهرات كبرى منذ قمة الغاز في أفريل الماضي كونه لم يتم تسليمه رسميا بين الشركة المنجزة "أو.أش.آل" و سوناطراك لأسباب مختلفة ، لذلك فلا يمكن أن يفتتح فندق الميريديان لإحتضان هذا المهرجان . و لذلك ستكون قاعة سينما المغرب هذا الخميس على موعد مع الإفتتاح الرسمي للطبعة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي ،حيث سيكون الحفل مزدوجا ، كون القاعة ستتفتح لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات من الغلق رغم أنها أكبر قاعة سينما بالولاية .و خلال الطبعة الثالثة للفيلم العربي قررت السلطات المحلية تخصيص مبلغ 70 مليار سنتيم لترميم و إصلاح 50 قاعة سينما و على رأسها قاعة المغرب التي أعيد ترميمها و تزيينها لتكون ضمن الصالات التي ستحتضن فعاليات المهرجان، إلى جانب قاعة السعادة و متحف السينما .و لكن لحد الآن لا أحد يدري إن كانت قاعة المغرب قد زودت بالتقنيات الحديثة التي من شأنها تقديم أحسن عرض تقني للأفلام الطويلة المتوقع أن تعرض بها ، حيث سبق و أن طرح هذا الإشكال خلال الطبعة الماضية بالنسبة لقاعة متحف السينما التي لم تتمكن من عرض بعض الأفلام لافتقاد شاشتها للتقنيات الحديثة و لرداءة الصوت أيضا ، فكانت قاعة السعادة هي الوحيدة التي تضمن عرض بنوعية مقبولة ، و ربما ستخصص هذا العام لعرض الأفلام القصيرة مادامت قاعة المغرب ستحتضن الأفلام الطويلة ، و سيخصص متحف السينما للإعادة لبعض الأفلام كما كان معمولا به في الطبعات الماضية .وقد كان مبرمجا افتتاح الطبعة الرابعة في ملعب الثيران ، و هو من المعلم الأثرية الهامة بمدينة الباهية التي كانت تمارس فيه رياضة مصارعة الثيران في عهد الإسبان، لإضفاء جمالية خاصة على هذه التظاهرة على غرار مهرجان تيمقاد ، لكن السلطات المحلية قامت بترميه وإنجاز محلات موجهة للشباب لممارسة مختلف الحرف التقليدية في إطار مشاريع ترقية الصناعات التقليدية و السياحة ، مما حال دون استغلاله لهذه المناسبة ، لتلجأ عاصمة السينما العربية و الفن إلى "البريكولاج" لاحتضان مختلف المهرجانات .