توفي مساء أمس الأول موقوف داخل مركز الأمن الولائي بقسنطينة وفق ما أكدته مصالح الحماية المدنية التي تدخلت لنقل جثته و في الوقت الذي امتنعت خلية الإعلام بالأمن الولائي التي اتصلت النصر بها عن تقديم معلومات حول الحادثة رجحت مصادر مطلعة فرضية انتحار الضحية البالغ من العمر 40 سنة داخل غرفة الاحتجاز بعد توقيفه لتورطه في عديد الاعتداءات بمنطقة بن تليس، مشيرة إلى احتمال انتحاره باستعمال خيط لباس رياضي كان يرتديه.وقد تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي من طرف أعوان الحماية المدنية في حدود الثامنة و 10 دقائق، فيما باشرت لجنة تحقيق من المديرية العامة للأمن تحرياتها في الأمر حسب ذات المصادر