أزيد من 100 مركبة لتربية الكلاب والتجارة بعلي منجلي يفوق عدد المركبات المركونة بشكل عشوائي منذ سنوات وسط المحيط العمراني بالمدينةالجديدة علي منجلي ببلدية الخروب ولاية قسنطينة 100 مركبة أغلبها مستغل في التجارة و تربية الكلاب مما شوه المحيط وزاد من انتشار الأوساخ و الفئران. و فيما تم توقيف بعض السيارات خاصة السياحية منها بحجة تعطلها و عدم قدرة أصحابها على إصلاحها، أكد السكان في اتصالهم بنا بأن أغلب المركبات خاصة كبيرة الحجم من نوع "ج5" أو "فورقون" تم جلبها إلى وسط التجمعات السكنية من قبل أشخاص يستغلونها كأكشاك صغيرة لبيع بعض المواد الغذائية في ظل انعدام أدنى شروط النظافة.السكان الذين أبدوا امتعاضهم من اتساع رقعة الظاهرة و عدم تكفل المصالح المعنية بإزالتها أكدوا من جهة ثانية بأن هناك من يستغل هذه المركبات كبيوت للكلاب وهو ما يقوم به خاصة حراس حظائر السيارات بحجة أن الكلاب تحميهم من خطر اللصوص.المركبات المتوقفة التي يستغلها أشخاص آخرون في أشياء أخرى كاللعب و السهر أكد السكان بأنها ساهمت في انتشار الفئران و الجرذان التي قالوا بأنها أصبحت تتنقل بكل حرية بمداخل العمارات في ظل تراكم الأوساخ و توفر الظروف التي تسمح لها بالتكاثر، وهو ما دعوا من خلاله الجهات المعنية للإسراع بإزالتها لتفادي إصابتهم بأمراض أو وقوع كارثة خاصة من الكلاب التي يربى أغلبها بشكل عشوائي و دون متابعة صحية.ممثل المصالح البلدية بعلي منجلي اعترف بالإشكال و أكد تواجد أزيد من100 سيارة مركونة منذ سنوات بصورة غير نظامية حسب المعاينة التي قاموا بها مؤخرا، وستوجه حسبه بعد القيام بمعاينة أخرى مماثلة قريبا إعذارات لأصحابها بإزالتها و في حال عدم استجابتهم ستنقل إلى المحشر، هذا الأخير الذي قال بأنه السبب الرئيسي في عدم رفعها من قبل لكون المدينةالجديدة لا تتوفر على محشر و المتواجد ببلدية الخروب لا يتسع لسيارات أخرى.من جهة ثانية تحدث ممثل الفرع البلدي عن عمليات إبادة جماعية للكلاب الضالة بمحيط علي منجلي حيث يقومون أحيانا بقتل 17 كلبا في الليلة الواحدة، غير أنه أكد عدم تمكنهم من إبادة كافة الكلاب لكونها تخفى من طرف أصحابها عند رؤية مصالح الأمن، مشيرا كذلك إلى أن استغلالها في الحراسة على مستوى ورشات البناء المتواجدة بكثرة بمحيط المدينة صعب من المهمة.