يروي الشاب ( حبشي مهدي ) البالغ من العمر 29 سنة ، و المقيم بحي الزهور بوالصوف ببلدية قسنطينة ، و بمرارة شديدة بعد ان إستفاق نوعا ما من حالة الصدمة ، حادثة الإعتداء بالسلاح الأبيض و سرقة سيارته التجارية بالمدينةالجديدة علي منجلي ليلة 23 نوفمبر المنصرم ، من طرف مجموعة مجهولة الهوية تتكون من 03 أشخاص يتراوح سنهم ما بين 35 و 50 سنة حيثيات الحادثة كما يقول الشاب مهدي الذي يزاول مهنة التجارة ، جرت ليلة 23 نوفمبر المنصرم ، حينما قدم من بلدية عين السمارة ، متجها نحو المدينةالجديدة علي منجلي في مركبته التجارية من نوع بارتنرpartner رمادية اللون و الحاملة للترقيم 25 / 308 / 01051 ] حيث بمجرد وصولي إلى مفترق الطريق بمنطقة علي منجلي 02 ، مرت بجانبي الأيمن سيارة بيضاء اللون من نوع cielo ، نظروا نحوي نظرة مريبة ، قبل أن يقطعوا الطريق أمامي مما أدى إلى إصطدامي بهم ، ونزل شاب يبلغ من العمر حوالي 35 سنة بسرعة فائقة ، و ما إن حاولت إعادة تشغيل السيارة حتى وجدته بالداخل ، حاملا في يده اليمنى سكين صغير الحجم ، ملوحا به و محاولا توجيه طعنة ، فمسكته بيدي ، فيما تمكن من خطف مفتاح السيارة بيده الأخرى بعد المقاومة الشرسة ، قبل أن ينزل صديقه الثاني البالغ من العمر حوالي 40 سنة ليساعده في عملية الإعتداء و ما كان مني كما يقول ( مهدي ) إلا الفرار و النجاة بحياتي ، تاركا لهم السيارة التي إشتريتها بمبلغ يقارب 113 مليون سنتيم ، و التي أخذوها و فروا بها و بوثائقها من رخصة و بطاقة رمادية ، بالإضافة إلى هاتف نقال من نوع نوكيا أسود اللون ، نحو وجهة مجهولة ، و تبعهم سائق السيارة الأولى البالغ من العمر حوالي 50 سنة .. والمثير في هذه الحادثة كما يضيف (مهدي ) هو أن لا أحد من أصحاب السيارات التي مرت بجانبنا توقف لتقديم يد العون و معرفة ما يحدث ، ما عدا صاحب حافلة كبيرة الحجم حاول اللحاق بهم ، لكن من دون فائدة .. و بعد أن مشيت مسافة طويلة ، توقفت بجانبي سيارة ، و قام صاحبها بتوصيلي إلى مقر فرع الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بعلي منجلي بأمن دائرة الخروب ، و قدمت شكوى ضد هؤلاء الأشخاص ، و التي قيدت في سجلاتهم كقضية سرقة مركبة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. و لا أزال منذ ذلك اليوم كما يؤكد السيد ( مهدي ) أنتظر نتائج التحريات ، عسى التمكن من إستعادة السيارة و الوثائق ، و كذلك إستعادة ثقتي في أمن هذا الطريق المؤدي إلى هذه المدينةالجديدة علي منجلي ، و التي أصبحت ، مركزا إستراتيجيا للإعتداء على المواطنين و سرقة مركباتهم ... و هو ما يدعونا لدق ناقوس الخطر ، خصوصا و أنني لست الضحية الأول الذي يتعرض لمثل هذه الجريمة ، و أتمنى أن أكون الأخير. بوطغان فريد