يجد سكان المدينةالجديدة علي منجلي ببلدية الخروببقسنطينة والزائرون لها مشقة كبيرة في التنقل بداخلها من حي لآخر، لانعدام اللافتات الموجهة للأحياء ونقص كبير في إشارات المرور. يعتبر عدد كبير من سكان المدينةالجديدة علي منجلي التابعة إداريا لبلدية الخروب التنقل بين شوارعها وأحيائها متاهة يصعب اجتيازها، بسبب غياب اللافتات الموجهة لمختلف الأحياء أو الإدارات المركزية التي تم تحويلها إليها، مع العلم أن المدينة تتكون من 20 وحدة جوارية، تسكنها أزيد من 100 ألف نسمة، حيث يجد السائقون والمشاة صعوبة في الوصول إلى أي إدارة أو حي سكني، لعدم وجود لافتات توجيه، الأمر الذي يضطر زوارها إلى قضاء وقت كبير في التجول بداخلها بحثا عن وجهة ما، وقد زادت شساعة المدينة في تعقد مهمة التنقل بداخلها، فحتى الجامعات والإقامات لا يوجد ما يدل على مكانها، وهو ما يصعب مهمة التسجيلات للوافدين الجدد من الطلبة. والغريب أن الأحياء تنعت بالأرقام ومع تشابه النسيج العمراني، يصبح أمر الوصول إلى نقطة ما أمرا يتطلب البحث المسبق أو توجيه أسئلة على أكثر من مواطن، وقد واجه سكان جدد صعوبات في حفظ الطرق المؤدية إلى أحيائهم، فيما يضطر الزوار إلى الاستعانة بدليل من الأقارب للوصول إلى والوجهة، علي منجلي، تشهد توسعا عمرانيا كبيرا منذ إنشائها في سنوات التسعينيات، حيث تم ترحيل عدد كبير من أحياء مدينة قسنطينة نحوها، على أن تكثف عمليات الترحيل بداية من الشهر القادم وإلى غاية نهاية السنة، تنفيذا لبرنامج إزالة الأحياء القصديرية، كما أنها تعرف حركة كبيرة للراغبين في التسوق، لكن المدينة لا تزال تشهد نقصا كبيرا في إشارات المرور، وفي تهيئة مفترقات الطرقات التي تشكل خطرا على حياة الراجلين وأصحاب المركبات، خاصة وسط المدينة أين تكثر الحركة، فمن الصعب إيجاد منفذ إلى نقطة ما لانعدام إشارات تسهل الحركة. وقد تمت تهيئة بعض مفترقات الطرقات بشكل جزئي، لكن تنعدم بها إشارات المرور التي توجه السائقين، خاصة بالجهة العلوية من المدينة التي لا تزال بنايات كثيرة بها في طور الإنجاز، الأمر الذي أرجعه ممثل عن المصالح البلدية إلى فتح طرقات جديدة لم تتم تهيئتها بعد، فيما أرجع مسؤولية تهيئة مفترقات الطرقات الكبرى بالمدينة إلى مديرية الأشغال العمومية. أما عن غياب اللافتات فقد قال محدثنا بأنه لم يتم الاعتماد في رسم مخطط المدينة الداخلي على تسمية كافة أحيائها، وإنما تمت تسمية الشوارع الرئيسية فقط، مؤكدا وجود عدد كاف من إشارات المرور التي تعتبر ضرورية. ممثل البلدية تحدث أيضا عن حملة للتنظيف بعلي منجلي، وذلك بعد أن شرع أعوان النظافة منذ أكثر من 20 يوما في العمل بمعدل مرتين في اليوم، لجمع النفايات المنزلية لتحقيق نظافة تليق بالمدينة التي أصبحت من أهم مناطق الاستجمام والتسوق بقسنطينة، وذلك بعد أن انتشرت ظاهرة الرمي العشوائي للسكان