تحتكر شركة المياه و التطهير قسنطينة المعروفة اختصارا باسم "سياكو" حاليا كافة التدخلات على شبكة التطهير عبر مختلف بلديات ولاية قسنطينة بعد القرار الذي أعلن عنه الوالي نور الدين بدوي أمس الأول لدى زيارته وحدة الديوان الوطني للتطهير بحامة بوزيان. المسؤول قال أنه يمنح كل التدخلات عبر الولاية لشركة سياكو المتعاقدة مع الديوان الوطني للتطهير في مجال التسيير و الإشراف على شبكة التطهير و مختلف شبكات قنوات الصرف الصحي مثلما تعاقدت مي مجال تسيير شبكة توزيع مياه الشرب مع الشركة الجزائرية للمياه و أنشأت مؤسسة مختلطة مع شركة مياه مرسيليا الفرنسية التي صارت تعرف بسياكو.الي قسنطينة برر منحه الامتياز للشركة للقيام بمختلف التدخلات عبر شبكة التطهير بغية مساعدتها على التحكم في الموضوع و تحفيزها على استعمال التقنيات الجديدة لمعالجة مياه الصرف و هي المهمة التي يتولاها الديوان الوطني للتطهير و قد وعد مسؤول المؤسسة بالاستجابة إلى التطلعات و البرامج التي سطرتها ولاية قسنطينة.من جهة ثانية أصدرت الشركة بيانا تضمن حصيلة تدخلاتها على شبكة التطهير خلال السنة الحالية من شهر جانفي إلى غاية نوفمبر 2010 و التي عكست مجمل نشاطاتها في الميدان بمجموع 5296 تدخلا.حسب بلاغ مؤسسة "سياكو" كانت حصيلة تلك التدخلات تنظيف أكثر من 160 ألف متر من القنوات عبر شبكة التطهير و إزالة 3277 متر مكعب من القاذورات، كما تم تطهير 35 ألف فتحة مشاعب و المزاريب و مجاري صرف المياه.و ذكر المصدر أن وتيرة التدخلات على شبكة التطهير تزايدت و تسارعت منذ اقتناء "سياكو" لثلاث شاحنات تنظيف 16 طنا و ثلاث شاحنات سحب أخرى.معلوم أن عمليات التدخل على شبكة التطهير كانت من مهام البلديات التي غالبا ما كانت تلجأ لطلب خدمات المقاولات الخاصة و الشركات العاملة في ميدان الري أو الأشغال العمومية، و قد تم استحداث الديوان الوطني للتطهير لعصرنة عمليات معالجة المياه المستعملة بغرض إعادة استغلالها في الصناعة أو للسقي الفلاحي بعد معالجتها.