فتح تحقيق بعد شكوى بتحويل تجهيزات ببلدية بئر الشهداء كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن المفتش العام لولاية أم البواقي، باشر خلال الأيام القليلة المنقضية تحريات مكثفة في أعقاب الاشتباه في حصول خروقات وتجاوزات في تسيير شؤون بلدية بئر الشهداء بإقليم دائرة سوق نعمان من طرف السلطات المحلية الحالية أين تم الوقوف على عدد من الأمور التي أبرمت داخل المجلس مع التدقيق في سجلات المعدات والآلات والتجهيزات التي تكون قد دخلت المخزن وخرجت منه. مباشرة المفتش العام للولاية لتحرياته المكثفة وبحسب المصادر التي أوردت الخبر جاء عقب تقدم المسمى (ب م) العامل كتاجر بالتجزئة للخردوات على مستوى مدينة سوق نعمان شكوى رسمية للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية ومعه رئيس الدائرة والنائب العام لدى مجلس قضاء أم البواقي وهي الشكوى التي تحصلت "النصر" على نسخة منها يشير صاحبها في فحواها أن البلدية الحالية أبرمت معه اتفاقية مدتها سنة انطلاقا من الفاتح جانفي للسنة الجارية والمتضمنة تزويد البلدية بالأدوات واللوازم المحددة بالاتفاقية هو الذي حدث حسبه وقام بعدها بتزويد البلدية بعديد اللوازم والأغراض، صاحب الشكوى أشار بأنه وخلال شهر أكتوبر من سنة 2010 تقدم منه رئيس البلدية وسحب عدة أغراض منها 6 قناطير من حديد البناء و50 كيس اسمنت رمادي تجهيزات كهربائية متفرقة، ليتقدم بعد شهرين من تاريخ منحه البلدية التجهيزات من المكلف بتسيير المخزن مقدما له فواتير البضاعة التي قدمها في وقت سابق أين اكتشف حينها بأن البضاعة لم تدخل المخزن وأنها حوّلت لوجهة أخرى، المعني أكد بأن البلدية بعد استقدامها للتجهيزات ألغت الاتفاقية أصبحت تتلقى تموينها من أحد المحلات بقسنطينة، صاحب المحل اتهم السلطات المحلية بسحب المواد التموينية لحسابها الخاص ليتم تحويلها لسكن أحدهم أين استعملت في بناء مستودع خاص، رئيس المجلس الشعبي البلدي وفي اتصال هاتفي مساء أمس أكد حلول لجنة ولائية يتقدمها المفتش الولائي والتي دققت في فحوى الشكوى ولم تقف على أية خروقات محدثنا بين بأن الشكوى لا أساس لها من الصحة وحسبه فهو منصب على رأس البلدية من شهرين فقط، ومستودعه المنجز شيد سنة 2008 وهي السنة التي لم يكن فيها رئيسا للبلدية.