مصالح الدرك تحقق مع عمال وموظفين ببلدية أولاد حملة كشفت أمس مصادر موثوقة ل"النصر" أن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمدينة أولاد حملة بإقليم دائرة عين مليلة 61 كلم غرب مقر ولاية أم البواقي قد باشرت في غضون الأيام القليلة المنقضية تحقيقاتها المكثفة مع عديد العمال والموظفين التابعين لمصالح البلدية وذلك في أعقاب الاختفاء الغامض لكميات معتبرة من النفايات والأسلاك النحاسية التي تم حجزها خلال الأشهر المنقضية. مباشرة مصالح الدرك الوطني لتحقيقاتهم وتحرياتهم المكثفة جاء عقب تعرض الكمية المعتبرة من الأسلاك النحاسية المقدرة ب 7 قنطار والتي تم حجزها في خضم مداهمات لمستودعات متفرقة على طول الطرق والمسالك المؤدية لمدينة التلاغمة بولاية ميلة أين قامت إحدى شبكات التهريب بوضعها في حالة التأهب لنقلها على متن شاحنتين من نوع سوناكوم للأراضي التونسية. مصالح الضبطية القضائية وبعد إجهاضها للعملية أقدمت على تحويل المحجوزات لحظيرة البلدية وبعدها إلى أحد المستودعات بالملعب البلدي للمدينة أين تعرضت المحجوزات للتخريب والسطو من طرف مجهولين وتم خلالها الاستيلاء على أغلبها. الأمر الذي أدى بالجهات المعنية إلى تحويل شكوكها نحو عمال وموظفي البلدية خاصة منهم أعوان الحراسة القائمين على الملعب والذين يجري التحقيق معهم. من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي وفي اتصال هاتفي أوضح أن التحقيقات الأمنية فعلا جارية مع حارسين للملعب وبين بأن الكمية التي تعرضت للسرقة تقدر بقرابة ال 5 قناطير فقط من المحجوزات.