غياب الجمهور قد ينقلب علينا ويخدم أصحاب الأرض تنتظر شباب باتنة ظهيرة الغد مباراة قوية على قدر كبير من الأهمية خارج القواعد أمام الجار أمل مروانة، في "ديربي" ساخن له نكهة مميزة وطابع خاص.وفي هذه العجالة يستعرض مدرب "الكاب" حكيم بوفنارة الأجواء العامة داخل محيط فريقه، مبرزا قيمة الرهان والتحضيرات لهذا الموعد بكل ما يتطلب من استعداد بدني ونفسي. كيف هي الأجواء داخل الفريق عشية "ديربي" واعد؟ كل شيء على ما يرام والأجواء مشجعة وتبعث على التفاؤل، خصوصا بعد القفزة النوعية في سلم الترتيب وبلوغنا الصف الثاني، وهو ما سيسمح لنا بخوض هذه المقابلة بأريحية نفسية ومعنويات مرتفعة. *معنى هذا أن الضغط سيكون برأيكم على المنافس؟ أكيد أن درجة الضغط ستكون مضاعفة بالنسبة للمنافس لعدة عوامل، منها خسارته الأخيرة ووضعيته غير المريحة في سلم الترتيب، بالإضافة إلى حرمانه من أنصاره بحكم العقوبة المسلطة عليه. ألا تعتقد بأن غياب الجمهور سيكون حافزا للمحليين لرفع التحدي؟ قد يكون الأمر كذلك، لأنه عادة ما تكون الشحنة مضاعفة عندما يجد أي فريق نفسه في وضعية مماثلة. لقد حذرنا اللاعبين من مغبة السقوط في فخ السهولة والغرور، لأن غياب الجمهور قد ينقلب علينا ويساعد أكثر أصحاب الأرض. وكيف تتوقع أول "ديربي" لك على رأس "الكاب"؟ مواجهة صعبة للفريقين لأهميتها وطابعا المحلي. شخصيا أرى بأننا سنواجه خصما عنيدا وصعب الترويض فوق أرضه، وهو ما جعلني أحرص على رمي الكرة إلى معسكر اللاعبين لتحمل مسؤولياتهم، ومع ذلك فإنني متفائل بإمكانية كسب رهان هذا الديربي. هل من تحضيرات خاصة لهذه المباراة المميزة؟ صراحة التحضيرات كانت وفق المعلومات التي جمعناها عن المنافس وطبيعة المواجهة، حتى وإن حاولنا التركيز أكثر على الاسترجاع بعد المجهودات المبذولة في لقاء الثلاثاء الماضي أمام القبة، دون إغفال الجانب النفسي. وماذا عن التعداد؟ سنراهن على نفس التشكيلة التي واجهت رائد القبة، حيث سيتواصل غياب الثلاثي المصاب بورحلي وسعيدي و دايرة، بالإضافة إلى مايدي المعاقب، فيما تبقى مشاركة الهداف مساعدية غير مؤكدة ورهينة قرار طبيب الفريق. ما هو طموحك الشخصي؟ أشعر بسعادة كبيرة وأنا بصدد المشاركة في أول "ديربي" مع شباب باتنة، لذلك أطمح في اجتياز هذا المنعرج بسلام والمساهمة في عودة الفريق إلى حظيرة الكبار.