قمة الأوراس تحبس الأنفاس تقترح الجولة التاسعة على فاعليها ومتتبعيها مواعيد كبيرة ومثيرة، من خلال وضعها الرائد وملاحقيه على صفيح ساخن وإضفاء طابع "الديربي" على قمم بالجهات الثلاث للوطن، وكما الواجهة الأمامية ستكون أندية القاعدة الخلفية على المحك ما يوحي بحضور مباريات كفيلة بإحداث تغييرات وإرغام البعض على اللجوء إلى عملية تبادل المراكز والمهام. الرائد شباب قسنطينة وعلى وقع غضب مدربه الهادي خزار، سيحل ضيفا على الجار شباب باتنة في قمة محلية تعد بالكثير من الإثارة والندية.فالسنافر ورغم البداية الاستعراضية وقيادتهم القافلة بدون خطأ وعلى بعد 6 أميال، خيبوا الظن في آخر خرجة، حيث لم يعد مدربهم وأنصارهم يقنعون بالنتيجة دون الأداء الجيد، ما يجعلهم ظهيرة الغد مطالبين بإخراج اللعب الجميل وإحراج الكاب، العازم بدوره على تحقيق "الديكليك" وانتزاع فوز يحمل أكثر من دلالة، على اعتبار أن الثلاث نقاط في حال حصدها ستمنح الكاب صفة قاهر الرائد و ستضعه على بعد خمس نقاط منه، كما ستضخ نقاطا مضاعفة في الرصيد المعنوي لأشبال بوفنارة الذي يعرف السنافر جيدا من خلال إشرافه من قبل على عارضتهم الفنية وسيكون الورقة الرابحة في غياب خاصة بورحلي وبوحربيط. وكما الرائد سيكون الملاحقان المباشران مولودية باتنة ورائد القبة في مهمتين شاقتين عند حلولهما ضيفين على جمعية وهران وأمل مروانة على التوالي، فالبوبية التي ارتقت إلى مركز الوصيف بالسرعة الرابعة مطالبة بالاستثمار في الأريحية النفسية للمجموعة، والعودة بنتيجة تبقيها في برج المراقبة عندما تلاقي الجمعية المنتشية بفوز رائع وثمين في القبة والساعية لجعل لقاء الغد فرصة لتثمين آخر انتصار وإسعاد الأنصار، وعلى النقيض من ذلك يمكن وصف لقاء مروانة بقمة الجريحين ما يجعل نقاطه مضاعفة، فالصفراء محكوم عليها بتحقيق الفوز لإخراج الرأس من تحت الماء، وأبناء الضاحية قصدوا مروانة بنية تفادي تعثر ثان على التوالي يرهن الحظوظ ويعيدهم خطوات إلى الوراء.والجميل في مواعيد الغد طابع الديربي المرشح أن يضفي نكهة خاصة على لقاءات قسنطينةوالمحمدية والعاصمة، ولو أن الموك فقط من سيستفيد من ورقتي الأرض والجمهور، على اعتبار أن المحمدية تستقبل بمعسكر والنهد بملعب 20أوت ما يجعل الحظوظ متكافئة وكفة الأكثر استعدادا ورغبة في الفوز أرجح. نورالدين - ت برنامج المقابلات