ستكون 2011 سنة الرقمنة في قطاع التربية الوطنية، حسبما علم يوم الإثنين لدى المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية و تطوير تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مجال التربية. وأشار نائب مدير المركز السيد العربي بوعمران في تصريح لواج على هامش ورشة حول استعمال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال في التعليم إلى أن "استعمال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال في قطاع التربية الوطنية لا مناص منه و أن سنة 2011 ستكون سنة الرقمنة في قطاع التعليم". وأوضح المسؤول أن مجموع المديريات و المراكز ال17 المنضوية تحت وزارة التربية الوطنية قد تم تزويدها ببريد إلكتروني ذو التدفق العالي للتبادل المعلومات. كما تم وضع يضيف السيد بوعمران، أرضية أولية في انتظار إنشاء أرضية كبيرة خلال 2011 على مستوى مركز الحساب التابع للمركز موضحا أن هذه الأرضية قد تم إعدادها لاحتواء عدة حلول معلوماتية. ويتمثل الهدف من إنشاء هذه الأرضية في التسيير البيداغوجي و الإداري الذي سيصبح ساريا خلال السنة الجارية و إنجاز دروس متعددة الوسائط على شبكة الإنترنيت و الأقراص المضغوطة. و اعتبر السيد بوعمران أن هذين المشروعين الهامين يمثلان "تحديا يجب رفعه لصالح 8 ملايين تلميذ و 18000 مدرسة ابتدائة و 1800 ثانوية و 5500 اكمالية. و فيما يتعلق بالتكوين اشار المسؤول الى أنه تم تنظيم عدة دورات تكوينية في مجال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال لفائدة حوالي 200 مؤطر. وأضاف "اننا ننوي تعميم التكوين إلى مجموع الأساتذة" موضحا أن التكوين المضمون على مستوى المركز موجه لأساتذة الأطوار الثلاثة (الابتدائي و المتوسط والثانوي)". و بالإضافة إلى مهمة التكوين التي أوكلت للمركز يتكفل هذا الأخير بتزويد مؤسسات قطاع التربية بالربط على شبكة الإنترنيت في أحسن الظروف كما يقوم بتشكيل بنوك للمعلومات في مجال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال في مجال التربية لوضعها تحت تصرف الأساتذة و الباحثين. و يقوم المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية و تطوير تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الذي يساهم في كل البحوث المتعلقة بالتحولات البيداغوجية الناتجة عن تكنولوجيات الإعلام و الإتصال بإعداد برامج للتكوين الأولي و المتواصل للأساتذة و المؤطرين إضافة إلى برامج في تعليم تكنولوجيات الإعلام و الإتصال.