شرع حوالي مئة أستاذ و رئيس مؤسسة تربوية ابتداء من يوم الثلاثاء في تكوين يرتكز حول تكنولوجيات الاعلام و الاتصال حسبما علم لدى المركز الثقافي البريطاني الذي بادر بهذا التكوين. و في المجموع يشارك 60 أستاذا و 30 مدير مؤسسة تعليمية يمثلون 30 ثانوية و متوسطة في هذا التكوين في اطار التوأمة بين المؤسسات التعليمية الجزائرية و البريطانية بعنوان " كونكتينغ كلاس روم" ( الربط بين الأقسام) حسب نفس المصدر. و عليه تمت برمجة ورشتين يشرف عليهما خبراء من المركز الثقافي البريطاني تهدف الأولى الى تكوين الأساتذة على استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال ضمن اقسامهم " بهدف تحسين تعليم التلاميذ بشكل يساهم في نظام تربوي ذا نوعية أفضل". أما الورشة الثانية فتخصص لمدراء المؤسسات من أجل تعزيز قدراتهم بصفتهم مبدعين على مستوى مؤسساتهم و التمكين بتسييرأفضل لإدماج التكنولوجيات الجديدة ضمن البيداغوجيات الجديدة استنادا الى ذات المصدر. و للاشارة فان كونكتينغ كلاسغوم يعد مشروعا دوليا بادربه المركز الثقافي البريطاني من أجل اقامة روابط و فرص للتوأمة بين المؤسسات التعليمية بالمملكة المتحدة و باقي العالم. كما أن هذا البرنامج الذي شرع فيه بالجزائر في جويلية 2009 في اطار شراكة مع وزارة التربية الوطنية يشمل عدة مجالات لاسيما التعاون من خلال تبادل الخبرات بين المدراء و الاساتذة بالبلدين و تطوير كفاءات الريادة في الميدان التربوي. كما يهدف البرنامج الى تحقيق التعاون في القسم بين التلاميذ بالنسبة لتعليم الرياضيات و العلوم و اللغة الانجليزية (بالنسبة للتلاميذ الجزائريين) و العربية (بالنسبة للتلاميذ البريطانيين) و البيئة و التغير المناخي. و تتمثل الولايات المعنية بهذا التكوين في الجزائر العاصمة و تيزي وزو و أدرار و بجاية و البويرة و البليدة و تيبازة و باتنة و قسنطينة و تلمسان و سيدي بلعباس.