إرتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات والإنهيارات الأرضية التي تشهدها ولاية ريو دي جنيرو البرازيلية بالجنوب الشرقي للبلاد منذ مساء الثلاثاء الماضي إلى 510 قتيلا على الأقل حسب آخر حصيلة نقلتها وسائل الإعلام المحلية في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة. وقالت وسائل الإعلام المحلية أن هذه الفيضانات تمثل أكبر كارثة مرتبطة بسوء الأحوال الجوية في تاريخ البلاد بالنظر لحجم الأضرار والضحايا التي خلفتها مشيرة إلى أن مدينة كاراغواتاتوبا بالساحل الشمالي لولاية ساو باولو كانت سجلت 436 قتيلا نتيجة الأمطار الطوفانية التي ضربتها سنة 1967. وقضى أغلب الضحايا نتيجة الانزلاقات الأرضية وانهيارات المنازل الناجمة عن التساقطات التي ضربت عددا من المدن الواقعة بالمنطقة الجبلية المحيطة بعاصمة الولاية ريو دي جنيرو. وكانت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تفقدت مساء أمس الخميس المناطق المنكوبة ووعدت بعمل "حازم" لمواجهة الأضرار الناجمة عن الفيضانات داعية إلى القيام بمجهودات أوسع للوقاية وتفادي مآسي جديدة مماثلة بالمنطقة. وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا لوجود عدد من الأشخاص في عداد المفقودين وللصعوبات التي تواجه فرق الانقاذ في الوصول إلى المناطق المنكوبة.