نوه التجمع الوطني الديمقراطي يوم الجمعة بجهود الدولة الجزائرية و الاجراءات الفورية المتخدة من طرف حكومتها من اجل استقرار أسعار المواد الواسعة الاستهلاك. و في تصريح أدلى به لواج على إثر انتهاء أشغال اجتماع المكتب الوطني برئاسة الأمين العام للحزب أحمد أويحي نوه الناطق الرسمي للتجمع ميلود شرفي ب"الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية من أجل استقرار الأسعار بالرغم --كما قال-- من التقلبات الدولية المسجلة في البورصة العالمية". و أشار شرفي الى أنه تمت خلال اجتماع المكتب الوطني للحزب دراسة الأوضاع السائدة في الساحة الوطنية و لا سيما الأحداث المسجلة مؤخرا. وأكد الناطق الرسمي أن هذا اللقاء الدوري للمكتب الوطني شكل أيضا فرصة للتنويه ب"وقوف المناضلات و المناضلين و الإطارات و الوطنيين المخلصين لتجنيب الجزائر العواقب الوخيمة التي كانت ستنجر عنها الاحتجاجات الأخيرة". و أبرز شرفي في هذا الصدد موقف حزبه ال"ثابت" و ال"مندد" بأعمال العنف و الشغب التي شهدتها بعض مناطق الوطن. و أكد في ذات السياق "استنكار التجمع للمساس بالأملاك العمومية و الخاصة الذي لا يخدم المكاسب التي حققتها الجزائر في مجالات عديدة يتصدرها الاستتباب التام للأمن و الاستقرار و الطمأنينة لدى المواطنين و كذا الخطوات التي تخطوها البلاد في التنمية و التي تحتاج إلى سواعد الجميع". و على الصعيد الحزبي قال شرفي أن المكتب الوطني طالب من الهيئات القاعدية تكثيف العمل الجواري و التحسيسي صوب المواطن و كذا تكفل المنتخبين المحليين بالانشغالات اليومية للمواطنين و الاسهام في ايجاد الحلول الكفيلة لها.