نيويورك (الأممالمتحدة) - أكد دبلوماسيون في مقر الأممالمتحدة في نيويورك يوم الأربعاء توقعهم أن تعترف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة في الفترة القريبة بمعزل عن الجمود في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. وقالت مصادر اعلامية نقلا عن الدبلوماسيين قولهم إن اسبانيا ستكون الدولة الأوروبية الغربية الأولى التي ستعترف بفلسطين حيث أن هذا الاعتراف ستكون له أهمية وتأثير كبيرين على دول أوروبا الغربية. وأضافت نفس المصادر أن عدد الدول التي يتوقع أن تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية أكبر من التقديرات السابقة وأنها ستفعل ذلك في الفترة القريبة المقبلة. وارجع الدبلوماسيون موجة الاعترافات المقبلة بالدولة الفلسطينية إلى أنه "اتضح أن الجمود في عملية السلام هو نعمة للفلسطينيين". و أشاروا إلى ان في أعقاب اعتراف دول في أميركا اللاتينية بالدولة الفلسطينية يتوقع أن تعلن عن اعترافها دول جزر الكاريبي البالغ عددها 12 دولة والتي على الرغم من أن تأثيرها ضئيل في المجتمع الدولي إلا أن "كل واحدة من هذه الدول لديها صوت في الأمم المتحد موازي لصوت الصين أو الهند". كما يتوقع أن تعترف بالدولة الفلسطينية دول آسيوية وأفريقية ووفقا للدبلوماسيين فإن مسؤولين فلسطينيين يجرون اتصالات مع اندونيسيا وغواتيمالا وسلفادور. وأضاف الدبلوماسيون أنه على الرغم من أهمية اتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي يعترف بالدولة الفلسطينية إلا أن الفلسطينيين سيفضلون التصويت على مشروع قرار الاعتراف بدولتهم في الجمعية العام للأمم المتحدة لأنه توجد فيها أغلبية ساحقة مؤيدة لمشروع القرار.