يرى رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، الياس كباب، أن السباحة الجزائرية في حاجة الى هيكلة جديدة، من خلال انشاء مدارس تكوين جديدة و تشجيع السباحين المحليين تحسبا للمواعيد الدولية القادمة. وقال السيد كباب خلال ندوة صحفية نشطها يوم الاربعاء بالعاصمة " ورثنا وضعية صعبة بعد مغادرة الرئيس السابق للاتحادية، اين كان من الاولويات تعيين طاقم فني قادر على قيادة السباحين الجزائريين الى البطولات الافريقية بالمغرب و البطولات العالمية بدبي". واستعرض رئيس الاتحادية الوضعية الحالية التي تمر بها السباحة الجزائرية و البرنامج الذي تم اعداده لتحضير مجموعة من السباحين للمشاركة في المواعيد الدولية القادمة. موضحا بأن " النهوض بالسباحة الجزائرية يمر بشكل اساسي عبر تحضير النخبة انطلاقا من المنتخبات الجهوية و متابعة اصحاب النتائج الجيدة من السباحين طيلة تحضيرهم". وعن السياسة المنتهجة خلال السنوات الاخيرة، و التي اعتمد فيها على ارسال السباحين الجزائريين للتدرب في الخارج، أكد رئيس الاتحادية أنه " ضد هذه السياسة الهادفة الى اعطاء منح للسباحين الجزائريين ليتدربوا في الخارج"، مشيرا الى أن " كافة الوسائل متوفرة للسباح الجزائري للتدرب في الجزائر في أحسن الظروف و تحت اشراف مدرب رئيسي أجنبي ذي كفاءة عالية. "يجب تشجيع الاندية على تحضير نخبها بمنحها الوسائل الملائمة لبلوغ النتائج العالية في الهياكل الوطنية"، كما اضاف. و علاوة على انشاء المسابح، تأمل الاتحادية الجزائرية للسباحة في اعطاء دفع جديد للسباحة عن طريق تجديد و توسيع القاعدة الخلفية لتحضير العاب لندن الاولمبية 2012. "أمامنا درجة علينا تجاوزها، و حتى يتم هذا، يعول المسيرون بالطبع على الهياكل الجديدة للاقتراب من السباحة العالمية"، يقول السيد كباب الذي يرى في فتح مسابح جديدة في كل من عين النعجة و السويدانية (العاصمة) و في تيبازة"، ورقة رابحة للسباحة الجزائرية".