أكد الرئيس المصري حسني مبارك يوم الأحد رفضه للتدخل في شؤون بلاده بخصوص الاقباط واعتبر ان" زمن الحماية والوصاية الاجنبية قد ذهب بغير رجعة ". وقال الرئيس المصري في كلمة له بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة في رده على المطالبين بحماية الاقباط في مصر اثر اعتداء الاسكندرية "أننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا فى الشأن المصرى من أحد أيا كان" مضيفا ان الاقباط " مصريون قبل أي اعتبار آخر وحماية المصريين كل المصريين هى مسئوليتنا وواجبنا". وشدد أنه لن يتسامح مع من يحاول المساس بوحدة الشعب والوقيعة بين الأقباط والمسلمين ولن يتهاون مع أية تصرفات ذات أبعاد طائفية من الجانبين على السواء واصفا "الطائفية ظاهرة ممقوتة غريبة على المجتمع المصري". وأكد ان الدولة لن تتردد قط فى اتخاذ ما تراه محققا لأمن مصر وشعبها وسوف تتصدى "لدعاة الفتنة وتحاسب المروجين لها والمحرضين عليها." وكان زير الداخلية المصري السيد حبيب العادلي قد اتهم تنظيم " جيش الاسلامي الفلسطيني " بالاعتداء على كنيسة القديسين بالاسكندرية . وقال " أن عناصر تنظيم جيش الإسلامى الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة وإن تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنىء فى التخطيط والتنفيذ لهذا العمل الإرهابى الخسيس". و وقع الاعتداء على الكنسية القديسين بالاسكندرية ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا واصابة حوالي 100خرين الاشخاص بجروح متفاوتة.