وصف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، مساء يوم السبت بوهران، الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء الأخير بغية رفع حالة الطوارئ ب "القرار الشجاع". وأوضح السيد تواتي خلال إشرافه على ندوة ولائية ضمت مناضلي وإطارات الحزب أن رئيس الجمهورية "كانت له الشجاعة أن يدعو لرفع حالة الطوارئ غير أنه كان يتعين" حسب نفس "إصدار مرسوم في حينه وآنه لإنهاء حالة الطواريء". وفيما يتعلق بالمسيرة المرتقب تنظيمها بالعاصمة أكد السيد تواتي عدم مشاركة الجبهة الوطنية الجزائرية "غير أنها لا تعارض من يشارك فيها شريطة عدم المساس بالممتلكات العمومية وحريات الآخرين". وأضاف نفس المتدخل أن "الأفانا" تفتخر بفتح قنوات الاعلام السمعي البصري للجميع مضيفا في هذا السياق "إننا بدأنا نخطو إلى الأمام من أجل الديمقراطية والاستماع إلى الآخر والى النقد والمعارضة". وعلى هامش هذا اللقاء أوضح السيد موسى تواتي في لقاء صحفي أنه لا يعتقد أن تكون "مسيرة يوم 12 فيفري بالحجم الذي يتخوف منه الجميع حيث ستكون محدودة ومحصورة كون أن هدفها غير واضح والأفراد الذين يتبنوها ليس لديهم امتداد شعبي واسع عبر التراب الوطني". كما أعلن أن الحزبه سيعقد اجتماعا خلال هذا الأسبوع لتحديد صيغة للتجمع المقرر يوم 18 فيفري الجاري بعد الحصول على الترخيص سواء عن طريق تجمعات في الساحات العمومية أو بالقاعات على أن يكون ذلك "ربما على المستوى الوطني" دون أن يوضح المطالب التي ستقدمها الجبهة الوطنية الجزائرية مكتفيا بالقول أن ذلك "سيقدم في بيان يوم التجمع".