قرار رفع حالة الطوارئ شجاع و سننظم اعتصامات يوم 18 فبراير أكد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن لجنة وطنية منصبة مؤخرا تعكف على دراسة مقترح تنظيم اعتصامات عبر الساحات العمومية على المستوى الوطني و تضع اللجنة على هامش دراسة المقترح إمكانية اللجوء لقاعة حرشة التي تسع 14 ألف مناضل لتنظيم تجمع وطني . أعلن موسى تواتي خلال ندوة صحفية أعقبت إشرافه على الندوة الولائية التحسيسية للشباب أمس بوهران، أن الأفانا أصبح منذ جانفي الماضي حزبا سياسيا بعد أن كان حركة سياسية و من الضروري أن يكون للحزب دفعة أخرى و مطالب إضافية سيعبر عنها خلال الاعتصامات التي يدعو إليها الحزب يوم 18 فبراير المصادف للاحتفال باليوم الوطني للشهيد و هي الحركة التي سيحتل إثرها مناضلو الأفانا الشارع إذا تمت المصادقة على هذا المقترح من طرف اللجنة الوطنية التي تدرس كل الاحتمالات "فنحن معارضة سلمية لا نكسر و لا نحطم و لا نعتدي على الأملاك العمومية أو الخاصة " كما أعلن تواتي، و قال أن التأطير الجيد ضروري في مثل هذه الحالات و إلا فالبديل سيكون إقامة تجمع وطني في قاعة حرشة التي تسع 14 ألف شخص . جاء بعد رده على أسئلة الصحفيين بخصوص مشاركة الأفانا في مسيرة يوم 12 فبراير الجاري و التي قال عنها أنها ستكون محصورة بالنظر لعدم تمكن المطالبين بها من حشد عدد كبير من المناضلين و أضاف أن العدد لن يتجاوز 6 آلاف شخص مشيرا أنها لن تكون مسيرة بالحجم الذي يعتقده المواطن لأنها غير واضحة المعالم و لا الأهداف ومن تباناها ليس له الإمتداد الشعبي المطلوب،و بالتالي فالجبهة لن تشارك كحزب و لكن لن تمنع مناضليها إذا شاركوا كونها تعتبر ذلك حق من حقوق المواطن للتعبير عن رأيه حسب تواتي دائما . و قال رئيس حزب الأفانا أن الجبهة لا تطالب برحيل الحكومة و إنما على النظام تدارك ما فات من سوء تسيير لخيرات و ممتلكات الشعب .و ثمن قرار رئيس الجمهورية برفع حالة الطوارئ حيث اعتبر القرار شجاعا. و اعتبر أنه كان مطلب الأفانا حتى قبل أن تصبح حزبا سياسيا ففي 2002 كانت الأفانا ضحية حالة الطوارئ عندما فقد العديد من مقاعد نيابية و قوائم إنتخابية ألغيت لهذا السبب كما أضاف تواتي الذي ثمن أيضا قرار القيام بإصلاحات على قطاع الإعلام و خاصة السمعي البصري و دافع عن الصحافة المكتوبة التي قال أنها ضحية التوزيع غير العادل للإشهار