قال وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار محمد بن مرادي و المبعوث الخاص الفرنسي جون بيار رافاران يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن مشاريع الشراكة الجزائرية-الفرنسية في مختلف الميادين "متقدمة بشكل جيد" و تجسيدها المقبل سيمكن من استحداث أزيد من 20000 منصب شغل. و أكد بن مرادي و رافاران خلال لقاء صحفي مشترك نظم عقب جلسة عمل جمعت المتعاملين الاقتصاديين للبلدين أن "المحادثات حول مشاريع الشراكة الجزائرية-الفرنسية التابعة لقطاعات مثل الطاقة و السيارات و مواد البناء و الصناعة الصيدلانية تتقدم بشكل جيد و تم رفع العديد من الصعوبات". و أوضحا أن "استكمال هذه المحادثات سيمكن من استحداث أزيد من 20000 منصب شغل مباشر و غير مباشر". كما تمحورت هذه الزيارة الثانية بالنسبة رافاران إلى الجزائر حول عدة مشاريع و يتعلق الأمر بالمجمع البترولي الفرنسي "توتال" و مجموعة "سوناطراك" حسبما أكده يوم السبت بن مرادي لوأج. و يرمي هذا المشروع لإنشاء مصنع لتقطير الإيتان في منطقة أرزيو الصناعية (وهران) و كذا مشروع بناء مصنع ثاني بالجزائر لصناعة الأدوية تابع ل"سانوفي افنتيس". كما ناقش الطرفان مشروع تعزيز تواجد مجمع صناعة الإسمنت "لافارج" الفرنسي في الجزائر بطاقة إنتاج سنوية تقدر بمليوني طن. من جهة أخرى كان بن مرادي قد تطرق للإتفاق المبرم بين مجمع "بريطانيا انترناشيونال" و المعهد التقني لتربية المواشي من اجل تطوير فرع الحليب في الجزائر. كما تحدث الوزير عن مشروع صانع السيارات الفرنسي "رونو" بخصوص إنشاء مصنع لإنجاز السيارات بالجزائر و كذا عن الشراكة بين الشركة الفرنسية "ألستوم" و فيروفيال لإنجاز وحدة صناعة عربات التراموي بعنابة.