عاد أكثر من 200 شخص من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بليبيا منذ يوم الاربعاء إلى أرض الوطن عبر المركز الحدودي الدبداب الواقع على بعد 450 كلم شمال إيليزي حسبما علم يوم الخميس من مصدر بالولاية. وقد تم اتخاذ كافة الترتيبات من طرف السلطات العمومية لتسهيل عودة الجزائريين إلى أرض الوطن بما فيها توفير جهاز طبي (أطباء و أعوان شبه الطبيين) لتقديم الرعاية الطبية لأفراد الجالية الجزائرية و الرعايا الاجانب الذين غادروا ليبيا حسب نفس المصدر غداة تدهور الوضع في ليبيا. كما تم القيام بتهيئة مواقع إيواء لاستقبال الرعايا الجزائريين و كذلك بالنسبة للأجانب و ذلك على مستوى بلديتي الدبداب و إن أمناس وذلك من أجل استقبال تدفق الأشخاص القادمين من التراب الليبي و المتوجهين إلى مركز المراقبة بالدبداب (إيليزي) وفق ذات المصدر. و لا تزال وتيرة عودة الأشخاص في تصاعد منذ أمس الأربعاء عبر هذا المركز بالنظر إلى الأحداث المتسارعة التي تشهدها ليبيا. كما يجري التكفل بالرعايا الجزائريين الآخرين الذي يتنقلون إلى ليبيا من تجار و غيرهم تدريجيا لدى رجوعهم عبر مراكز المراقبة الحدودية للدبداب و تارات و تنالكوم. كما يسهل عملية رجوع هؤلاء الرعايا الإجراءات و الترتيبات المتخذة من طرف المسؤولين المكلفين بعملية الإستقبال و المراقبة وذلك بالتنسيق مع مصالح الولاية.