تم فتح فضاء خاص باستقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج على مستوى المعبر الحدودي الطالب العربي الذي يبعد بحوالي 82 كلم عن مدينة الوادي والذي يندرج في إطار برنامج وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وحسب مدير النشاط الاجتماعي بالولاية السيد حاج بادة عبد الرحمان . فان هذا الفضاء الذي يتربع على مساحة 70 متر مربع وتقدر تكلفته 1.6 مليون دج يحتوي على ثلاث فضاءات إحداها خاص باستقبال الجالية الجزائرية الوافدة من هذا المعبر الحدودي وآخر مخصص للتسلية والترفيه لفائدة الأطفال بالإضافة إلى فضاء طبي نفسي اجتماعي. وأوضح ذات المسئول بأن هذا المركز يعرف إقبالا كبيرا للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج القادمين من ليبيا وتونس وحتى الدول الأوربية عبر المنافذ البحرية للبلدين خاصة يومي الاثنين والخميس علما أن المعبر الحدودي يشهد من جهة أخرى ويوميا خروج حوالي 1500 شخصا للاصطياف بتونس . وسمح هذا الفضاء - يضيف مدير النشاط الاجتماعي بالولاية - من استحداث 11 منصب شغل من حاملي الشهادات الجامعية يقطنون بالمنطقة الحدودية الطالب العربي مع منحهم زي موحد لتأطير هذه العملية التي ستتواصل إلى غاية 5 أكتوبر القادم . وبالموازاة مع هذه العملية - يشير المصدر ذاته - فقد تم إنشاء ورشتين ضمن برنامج مشروع الجزائرالبيضاء سمحت باستحداث 16 منصب شغل جديدة وذلك للقيام بأشغال التنظيف والتشجير بمحيط المعبر الحدودي القسم المحلي