تيفاريتي (الاراضي الصحراوية المحررة) وقال الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز يوم الأحد أن سنة 2011 التي ستكون سنة المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليزاريو ستعطي "الفرصة" للشعب الصحراوي لاعداد الاستراتيجيات التي ستمكن هذا الشعب من بلوغ هدفه. وأضاف الرئيس الصحراوي في تدخل له لدى افتتاح فعاليات الذكرى 35 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في تيفاريتي أن "سنة 2011 التي ستكون سنة المؤتمر 13 لجبهة البوليزاريو ستعطي الفرصة للشعب الصحراوي لتعميق النقاش واعداد استراتيجيات وافكار تسمح لنا ببلوغ هدفنا المقدس". وقال "أن الشعب الصحراوي يواجه اليوم تحديات عدة و هو امام مواعيد هامة منها مواصلة الانتفاضة". و اشار إلى "انه في كل الحالات تبقى الافاق مفتوحة و واعدة لرفع هذه التحديات" مبرزا في ذات السياق وحدة الشعب الصحراوي الذي يبقى مستعدا لكل التضحيات. وذكر أنه رغم تاكيد القررات المختلفة لمنظمة الاممالمتحدة التي صنفت القضية الصحراوية كقضية تصفية الاستعمار فان الحكومة المغربية "لم تحترم" التزام مجلس الامن بتنظيم استفتاء لتقرير المصير من خلال بعثة المينيرسو. كما أكد انه "من غير الممكن ضمان استقرار المملكة المغربية والمنطقة دون تسوية نزاع الصحراء الغربية على اسس واضحة وشفافة تعزز الديمقراطية و احترام حقوق الانسان والشعوب".