أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو يوم الثلاثاء بجنيف رفض المنظمة القاطع لأي تدخل عسكري محتمل في ليبيا مشددا على ضرورة استنفاذ كافة الاحتمالات المتاحة لمعالجة الوضع دون اللجوء الى العنف. وطالب أوغلو في كلمته أمام مجلس حقوق الانسان المجتمع الدولي وقادة بعض دول العالم الاسلامي التي تشهد أحداثا في الآونة الأخيرة بضرورة التعامل مع تلك الأحداث بالصبر والحكمة ووضع رؤية مستقبلية.وأكد أن منظمة المؤتمر الاسلامي "تتابع بقلق عميق الأوضاع في بعض أجزاء العالم الاسلامي حيث تعكس الأحداث التي تشهدها تعطش شعوب تلك الدول الى الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الانسان وهو ما يجب احترامه". وأيد أوغلو قرار مجلس حقوق الانسان الاممي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في ليبيا لرصد انتهاكات حقوق الانسان. مشيرا الى أن منظمة المؤتمر الاسلامي ستوفد بعثتين للمساهمة في معالجة الأوضاع الانسانية على الحدود بين ليبيا وكل من مصر وتونس. وأوضح أن برنامج عمل منظمة المؤتمر الاسلامي يشدد على وجود تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية لا يمكن مواجهتها إلا من خلال إصلاحات في مجالات مختلفة.