أفتتحت يوم الإثنين بقصر المعارض ب"المدينةالجديدة" بوهران التظاهرة الإقتصادية "معرض وهران" بمشاركة أكثر من 120 عارضا وطنيا وأجنبيا سيتنافسون على جلب المستهلك الجزائري وكذا البحث عن أسواق جديدة. وإضافة إلى العارضين الجزائريين يشارك عارضون من تونس وسوريا والسنغال وإيران و الهند وباكستان والصين في هذا الموعد الاقتصادي الذي يدوم إلى غاية 6 أبريل القادم. وسيعمل المشاركون في التظاهرة المنظمة من طرف شركة "الجزائرية للمعارض والتظاهرات الاقتصادية" على عرض مختلف منتوجاتهم من أجهزة إلكترومنزلية وأقمشة وأفرشة وأثاث وحلي وزرابي وغيرها على المستهلك الجزائري وبأسعار مخفضة نوعا ما حسب المنظمين. وأوضح عبد الله ضيف الله وهو مسير بالشركة المنظمة لوأج أن هذه التظاهرة "ليست استهلاكية فحسب بل تعد موعدا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا هاما يهدف إلى التعريف والترويج للمنتوج الجزائري وكذا فرصة للإحتكاك وتبادل الخبرات والتجارب مع البلدان المشاركة". كما أكد المتحدث أن مثل هذه التظاهرات تستقطب الكثير من الزوار الجزائريين الباحثين عن الجودة والأسعار المعقولة خاصة خلال فترات العطل "كما هو الأمر حاليا" أين تطبق تخفيضات هامة مشيرا إلى أن الطبعة السابقة عرفت قدوم ما لا يقل عن 10 آلاف زائر يوميا ومتوقع في ذات الوقت زيادة هذا العدد خلال هذه الطبعة. ومن جانبهم أبرز بعض العارضين الجزائريين الذين استجوبتهم وأج أهمية مثل هذه التظاهرة في التعريف بمنتجاتهم التي "لا تقل جودة عن تلك المستوردة" خاصة أن "بعضها لا تتوفر فيه أدنى شروط الجودة أو المقاييس المتبعة". كما شددوا على ضرورة إعطاء الأولوية للشباب الجزائري حتى يبرهنوا على قدراتهم وكفاءتهم في خدمة وتطوير الاقتصاد الوطني خارج المحروقات وكذا لتصدير المنتوج الجزائري. وأوضح بعض العارضين الأجانب من الصين والهند وباكستان أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى جس نبض السوق الجزائرية الواعدة ومعرفة توجهاتها الأساسية بنية الإستثمار فيها. و تعرف العديد من المنتوجات المعروضة على غرار الأثاث و الأفرشة و الأقمشة و الألبسة طوال فترة المعرض تخفيضات من 20 إلى 30 بالمائة حسب ما لوحظ بعين المكان- فيما طبقت مؤسسات الأثاث المنزلي المشاركة تسهيلات في الدفع دون فوائد للراغبين في الشراء.