يتنافس أزيد من 130 عارض جزائري وأجنبي على استقطاب المستهلك والبحث عن أسواق جديدة في مهرجان التسوق لوهران الذي افتتح يوم الإثنين بقصر المعارض لحي "المدينةالجديدة". وإضافة الى العارضين الوطنيين يشارك في هذا التظاهرة التي ستدوم الى غاية 7 جانفي المقبل عارضون من كل من تونس والمغرب وسوريا والسينغال وايران والهند والصين اضافة الى بعض الشركات المختلطة الجزائرية الأجنبية. ويعمل المشاركون على ابراز منتوجاتهم المختلفة من أجهزة إلكترومنزلية وأقمشة وأفرشة وأثاث وحلي و ألبسة وزرابي وأواني منزلية وغيرها من المواد المقترحة بأسعار مخفضة نوعا ما. وأوضح السيد ضيف الله عبد الله مسير بشركة الجزائرية للمعارض والتظاهرات الاقتصادية المنظمة للتظاهرة ل (وأج) أن مهرجان التسوق "ليس تظاهرة استهلاكية فحسب بل موعد اقتصادي واجتماعي وثقافي يهدف إلى التعريف والترويج للمنتوج الجزائري بصفة أساسية وكذا الاحتكاك وتبادل الخبرات والتجارب مع ممثلي البلدان المشاركة". كما أكد المتحدث على أن مثل هذه التظاهرات تستقطب الكثير من الزوار الباحثين عن الجودة والأسعار المعقولة خاصة مع فترة نهاية السنة أين تطبق تخفيضات هامة مشيرا إلى أن الطبعة السابقة عرفت ما لا يقل عن 10 آلاف زائر يوميا ومتوقعا في ذات الوقت زيادة هذا العدد مع ارتفاع عدد العارضين والبلدان المشاركة هذه السنة. ومن جانبهم أبرز بعض العارضين الجزائريين الذين استجوبتهم "وأج" أهمية مثل هذه التظاهرة في التعريف بمنتجاتهم التي "لا تقل جودة حسبهم عن تلك المستوردة". وأشار بعض العارضين الأجانب من الصين وتونس وسوريا الى أن مشاركتهم تهدف الى "جس نبض السوق الجزائرية الواعدة ومعرفة توجهاتها الأساسية بغية الاستثمار فيها". وتعرف المنتوجات المعروضة على غرار الأثاث والأفرشة والأقمشة تخفيضات تصل الى 20 بالمائة حسبما لوحظ بعين المكان فيما طبقت تخفيضات تعادل 30 بالمائة على باقي المنتوجات. وقد تعهدت كافة المؤسسات الوطنية والأجنبية بتطبيق هذه التخفيضات كون فترة تنظيم هذا الموعد التجاري تتزامن مع تخفيضات نهاية السنة المتبعة عالميا. وسيكون بإمكان زوار المعرض أن يدونوا ملاحظاتهم الإيجابية والسلبية حول سير هذه التظاهرة والمنتوجات المعروضة فيها.