قال وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال موسى بن حمادي يوم الأحد بالجزائر أن إصدار الورقة البنكية الجديدة من فئة 2000 دينار"سيسهل توفر السيولة". و في تصريح للصحافة بمناسبة إعادة افتتاح مكتب البريد بباش جراح الذي حطم خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة في بداية السنة أكد بن حمادي أن الورقة البنكية من فئة 2000 دينار المتداولة منذ يوم الخميس الماضي من طرف بنك الجزائر "ستسهل توفر السيولة على مستوى البنوك و المكاتب البريدية". كما أردف الوزير يقول "ما ينتظر أيضا هو أن هذه الورقة الجديدة ستساعد على السير الحسن للموزعات الأوتوماتيكية للأوراق النقدية". من جهة أخرى صرح الوزير أن هذه الورقة "يجب المحافظة عليها لضمان استمرارها أكثر" مشيرا إلى أن إعادة رسكلة هذه الأوراق خارج الاستعمال من طرف البنك المركزي تكلف الكثير عكس ما يمكن اعتقاده. و يتم منذ يوم الخميس المنصرم تداول الورقة النقدية من قيمة 2000 دينار جزائري بهدف تلبية الطلب الكبير على السيولة بشكل فوري و كذا دعم مكافحة تزوير الأوراق النقدية. و ستسمح الورقة الجديدة في التقليل من الضغط المسجل خلال الأشهر المنصرمة على مستوى مكاتب البريد و البنوك لاسيما بسبب زيادات أجور العمال و الموظفين حسب مسؤولي بنك الجزائر و وزارة المالية. و اضافة الى العناصر الأمنية التي تم ادخالها لتفادي التزوير فان هذه الورقة تتوفر على اشارات مطبوعة تم ابرازها قصد السماح للمكفوفين بالتعرف عليها و هي الحدث الجديد في الجزائر. و سيتم تداول الورقة الجديدة بالتوازي مع باقي الأوراق من قيمة 100 و 200 و 500 و 1000 دينار.