رام الله (الضفة الغربية) - ذكرت دائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية أن 24 فلسطينيا بينهم طفلان استشهدوا وأصيب 390 آخرون على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية والسورية, خلال شهر ماي الماضي. وذكرت المؤسسة الفلسطينية في تقريرها الصادر اليوم الخميس بعنوان (شعب تحت الاحتلال) أن قوات الاحتلال واجهت تظاهرات إحياء ذكرى النكبة في 15 من الشهر الماضي بقوة السلاح, ما أسفر عن استشهاد 24 فلسطينيا, بينهم الطفلان ميلاد سمير عياش (16 عاما) من بلدة "سلوان" في القدسالمحتلة, وخميس حبيب (17 عاما) من سكان"تل الزعتر"في قطاع غزة, وهو معاق عقليا, فيما استشهد 10 فلسطينيين في الجولان السوري المحتل, و10 على الحدود اللبنانية في منطقة "مارون الراس"ومواطنان آخران في قطاع غزة. و أضاف أن "390 فلسطينيا أصيبوا في تلك المواجهات بينهم 120 في الجولان و71 على الحدود اللبنانية و200 في الضفة الغربية وقطاع غزة". و أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال واصلت عملية تهويد القدس بكافة الوسائل حيث أقرت الحكومة الإسرائيلية, في جلسة خاصة داخل البلدة القديمة من المدينةالمحتلة تحويل مسجد "القلعة ب"باب الخليل" إلى متحف إسرائيلي, وتخصيص مبلغ 100مليون دولار لتهويد القدسالمحتلة, في الجوانب الثقافية والتاريخية. كما طرح عضو الكنيست المتطرف تسيبي حوطوفيلي مشروع قرار على الكنيست يقضي بتغيير أسماء الأحياء العربية في القدسالمحتلة إلى أسماء عبرية, وقامت بلدية الاحتلال بتجريف أشجار زيتون وحديقة قرب "باب العمود" من اجل تغيير معالمها وإقامة حدائق تلمودية في المكان. وجاء في التقرير أن سلطات الاحتلال افتتحت حيا استيطانيا جديدا باسم "معليه زيتيم" في "رأس العامود" بالقدسالشرقية, تسكنه 100 عائلة يهودية من اليمين المتطرف كما ضمت أيضا 290 دونما لمنطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس بهدف إقامة مستوطنة جديدة فوقها تضم 1600 وحدة استيطانية جديدة. وأقرت حكومة الاحتلال بحسب ذات التقرير بناء 1550 وحدة استيطانية في مستوطنتي"'بسغات زئيف" و"جبل أبو غنيم" في القدسالمحتلة, كما أقرت بناء 294 مسكنا للمستوطنين في مستوطنة"بيتار عليت" ومركز تجاري في مستوطنة "افرات" جنوبالقدسالمحتلة. وأشارت دائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريرها إلى قيام سلطات الاحتلال بإغلاق مقر مؤسسة "لجنة التراث المقدسية" بحي"وادي الجوز"في القدس, ومسجد "ابن قدامة" في المدينة, بعد اقتحامه وإحداث خراب ودمار بداخله. و أشار الى توجيه الاحتلال إخطارات بترحيل 50 عائلة تضم أكثر من 450 شخصا من عشيرة الصرايعة في"وادي أبو هندي"جنوبالقدسالمحتلة وإبعادهم عن المنطقة التي يعيشون فيها منذ مئات السنين, فيما أصدرت محكمة الاحتلال في القدس أمرا بتحويل خالد الزير إلى الحبس في منزله بالمدينة, وتجديد أمر إبعاد طارق الهشلمون أحد حراس المسجد الأقصى, عن محيط البلدة القديمة في القدسالمحتلة.