أكد السفير الإسرائيلي في الولاياتالمتحدة مايكل أورن، على أن سياسة الحكومة الإسرائيلية في موضوع البناء في القدسالمحتلة ''لن تتغير''. وتحدث أورن عن محاولات بدء المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الوقت الآن هو الأنسب لإسرائيل للبدء بالمفاوضات، وقال أورن إنه خلال السنوات ال16 الأخيرة كانت محاولات لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، وقام اثنان من رؤساء الحكومات الإسرائيلية بإجراء مفاوضات ووضعا على الطاولة اقتراحات لاتفاق سلام شامل، وأضاف ''أن الوقت الحالي مناسب جدا لإسرائيل لمواصلة المفاوضات، وأنها تنتظر انضمام السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات، إلا أن الأخيرة لم تفعل''، على حد تعبيره، وفي حديثه عن العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، في أعقاب الأزمة الأخيرة، وصف العلاقات بأنها ''ممتازة''، وادعى أن حكومة بينامين نتنياهو تتابع سياستها بشأن البناء في القدسالمحتلة بشكل يتيح لأبناء جميع الديانات البناء فيها بموجب القانون، وقال أيضا إن سياسة الحكومة هذه في القدسالمحتلة لن تتغير، بالرغم من إدراك إسرائيل لحساسية الموضوع. من جهة أخرى أفادت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقرت بناء 3226 وحدة إستيطانية في القدس خلال شهر مارس المنصرم، وأوضحت الدائرة في تقريرها الشهري تحت عنوان ''شعب تحت الاحتلال'' الصادر أمس الأثنين أن قوات الاحتلال واصلت أعمال تهويد القدس وإجراءاتها في المسجد الأقصى ومحيطه وأنها إفتتحت ما تسميه ''كنيس الخراب'' بجوار المسجد الأقصى فوق عقار تابع للأوقاف الإسلامية كانت استولت عليه سابقا، كما منعت المصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الوصول إلى مسجد الأقصى، من جهة أخرى ذكر التقرير الفلسطيني أن 502 فلسطيني استشهدوا نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ومنع المواطنين من تلقي العلاج خارجه مشيرا الى أن 13 فلسطينيا إستشهدوا في الضفة الغربية والقطاع خلال الشهر الماضي كما أصيب 215 آخرون بجروح بينهم 26 طفلا إضافة إلى إعتقال 296 فلسطينيين.